رانيا علوني
دبي، الامارات ، 15 أغسطس ، أحمد الريحاوي ، أخبار الآن – مصادر لأخبار الآن تؤكد أن الأب باولو في سجون ما يُعرف بدولة العراق والشام الإسلامية
ذكر مصدر خاص لأخبار الآن أن الأب باولو دالوليو على قيد الحياة في أحد السجون التابعة لما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية في منطقة العكيرشي بمحافظة الرقة بعد أن تم نقله من سد البعث في منطقة المنصورة .
وأضاف المصدر أن الأب باولو شوهد يوم الثلاثاء الماضي في أحد السجون في منطقة سد البعث التي تسيطر عليها قوات ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية، وذلك قبل أن تقوم بنقله إلى سجن آخر في منطقة العكيرشي في ريف محافظة الرقة.
ونفى الفاتيكان نبأ مقتل الأب باولو دالوليو اليسوعي على يد متشددين في محافظة الرقة شمال سوريا، حيث إنقطعت أخباره هناك منذ 28 يوليو الماضى.
جاء ذلك ردا على ما تناقلته مواقع إخبارية عربية اليوم بأن مايعرف بالدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام قامت باغتيال الكاهن الايطالي باولو دالوليو.
كما نفت وزارة الخارجية الايطالية الشائعات التي تحدثت عن مقتل الراهب اليسوعي الايطالي باولو… داعية الى التعامل بحذر مع هكذا معلومات .
وقال نائب مدير دار الصحافة الفاتيكانية الأب تشيرو بينيديتين فى تصريحات لوكالة أكى الإيطالية للأنباء “ليست لدينا أي معلومات حول هذا الأمر، ولا يمكننا تأكيد النبأ”، وأضاف “من الواضح أننا نتابع القضية”.
وأعرب الأب تشيرو عن أمله فى أن يتم حل المسألة بأقرب وقت وبشكل إيجابي.
نفت وزارة الخارجية الايطالية الشائعات التي تحدثت عن مقتل الراهب اليسوعي الايطالي باولو دال اوجليو الذي كان قد اختفى في شرق سورية أواخر الشهر الماضي. وأكدت الوزارة ضرورة التعامل مع هذه الاخبار بأقصى درجات الحذر.
وكان نشطاء سوريون سبق أن ذكروا ان مقاتلين على صلة بتنظيم “القاعدة” في سورية قتلوا الأب باولو. وقال نشطاء في مدينة الرقة، حيث اختفى القس، لهم صلات وثيقة به، إنه قتل أثناء احتجازه لدى مقاتلين من جماعة “الدولة الاسلامية في العراق والشام”.
ويعرف الراهب الإيطالي باولو بمواقفه المؤيدة للاحتجاجات المناهضة للحكومة السورية. وكانت السلطات السورية قد أخبرت الأب باولو أنه لم يعد مرغوبا بوجوده عام 2012، وهو عاش لأكثر من ثلاثة عقود في بلدة صيدنايا السورية.
وخطف القس الإيطالي اليسوعي باولو دالوليو منذ تسعة عشر يوماً في الرقة حيث كان يعمل على إجراء المصالحة بين المسيحيين والسنة والاكراد والعلويين في سوريا.
ما وصل لأخبار الآن من مقربين رافقو الأب باولو في رحلته هو أنه أخبرهم أنه جاء بهدف لقاء قادة ما يُعرف بالدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام، ورجحوا أنه كان سيلتقي البغدادي نفسه. لم يتسن لنا معرفة ما إذا كان سيلتقيه في سوريا أم في العراق. لكن ما نُقل لنا أيضا أنه أوصى مرافقيه بألا يقلقوا عليه أو ينشروا عنه خبرا لمدة ثلاثة أيام لأنه سيكون في تلك المهمة؛ أما إن تأخر أكثر فإن ذلك سيعني وقوع خطأ ما. ومنذ ذلك اليوم تتضارب الانباء حول مصير الاب باولو بين القتل .
ريف اللاذقية يتعرض لقصف هو الأعنف منذ بدء الثورة السورية
وخبراء يؤكدون انتقال مركز ثقل القاعدة من باكستان إلى الشرق الأوسط
الإمارات تؤيد الإجراءات السيادية التي إتخذتها الحكومة المصرية
روحاني يواجه معارضة مبكرة من المتشددين في إيران
نساءَ الإمارات يتفوقنَ على نساء أمريكا في إدارةِ الشركاتِ الرابحة