طرابلس, ليبيا, 19 أغسطس 2013, وكالات, أخبار الآن– أوضحت مصادر في المؤتمر الوطني الليبي العام أن الاجتماعات التي عقدت في البرلمان أنصبت على مناقشة الأوضاع الأمنية في البلاد.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن جلسات البرلمان تطرقت أيضا إلى مناقشة الأسباب التي أدت إلى إغلاق الموانئ النفطية, وسبل معالجة هذا الملف وحسمه، باعتبار أن النفط هو ملك لكل الليبيين، وهو قوت الشعب الليبي ولا يمكن المساس به بأي حال من الأحوال.
وأوضحت المصادر أن جلسات المؤتمر تخللها إعلان استقالة وزير الداخلية محمد الشيخ، الذى خاطب المؤتمر برسالة أوضح من خلالها أنه قدم استقالته لعدم إنسجامه مع الحكومة الليبية، وأنه لم تعطى له الصلاحيات الكاملة.. مؤكدة أن عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام طالبوا باستدعاء وزير الداخلية للاستماع إليه ومناقشته حول أسباب تقديم استقالته، خاصة في هذه الظروف التى تمر بها ليبيا حاليا.
وكانت الحكومة الليبية هددت باستعمال القوة لاعادة فرض النظام في قطاعها النفطي، عماد اقتصاد البلاد التي تعصف بها حركات احتجاج تتسبب في انخفاض انتاج النفط.
واعلن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان الجمعة ان مجموعة من حرس المنشآت النفطية المتخاصمين مع الحكومة قرروا “تصدير النفط على حسابهم الخاص”.
وهدد زيدان بقصف اي سفينة تقترب من الموانئ النفطية اذا لم تكن متعاقدة مع المؤسسة الوطنية للنفط.
ومنذ عدة اسابيع اثرت تلك النزاعات على الانتاج الليبي الذي انخفض الى 500 الف برميل يوميا مقابل مليون ونصف في السابق، وفي نهاية تموز/يوليو انخفض الانتاج حتى بلغ 300 الف برميل فقط.