اللاذقية، 20 أغسطس 2013، أخبار الآن – قال مراسل أخبار الآن في ريف اللاذقية ان قوات النظام استعادت السيطرة على قرى وبلدات ريف اللاذقية وذلك بعد انسحاب كتائب الجيش الحر بسبب نقص الذخيرة والمعدات …
وقد انسحب الثوار من 14 بلدة كان قد سيطر عليها خلال الأيام الماضية و وتحدث عدد من الثوار الى مراسلنا أن سبب الانسحاب هو نقص الامدادات العسكرية متهمين قيادات الجيش الحر ورئاسة الاركان بالتقصير .. وأعاد الجيش الحر تموضعه في منطقة بين بلدة سلمى وجبل دورين بريف اللاذقية …
استعادت القوات السورية النظامية، أمس، السيطرة على قرى استولى عليها مقاتلو المعارضة أخيراً في ريف محافظة اللاذقية (غرب)، في وقت بدأ فريق الأمم المتحدة عمله للتحقيق في احتمالات استخدام أسلحة كيماوية في النزاع المستمر منذ نحو 30 شهراً. وفي وقت أكد الرئيس السوري بشار الأسد، تصميمه على «اجتثاث الإرهاب» من سورية «من خلال تلاحم بين الجيش والشعب، قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 20 ألف لاجئ سوري دخلوا شمال العراق منذ يوم الخميس الماضي، في واحدة من أكبر عمليات النزوح خلال الصراع المستمر في سورية.
وأكد مصدر عسكري سوري، أمس، أن الجيش السوري استعاد السيطرة على كل المواقع التي استولى عليها مقاتلو المعارضة خلال الاسبوعين الاخيرين في ريف اللاذقية.
وقال المصدر لوكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ان «وحدات من جيشنا الباسل تحكم سيطرتها على جبل النبي اشعيا والمنطقة المحيطة به بالكامل في ريف اللاذقية الشمالي في إطار ملاحقتها لفلول المجموعات الارهابية المسلحة التي تسللت» إلى المنطقة.
وتعتبر محافظة اللاذقية نقطة ثقل للطائفة العلوية التي ينتمي اليها الرئيس السوري. وتتحدر عائلة الاسد من بلدة القرداحة الواقعة في ريف اللاذقية.
وكانت مجموعات مسلحة معارضة شنت منذ نحو اسبوعين معركة «تحرير الساحل» انطلاقا من معاقل لها في مناطق نائية في ريف اللاذقية، وتمكنت من السيطرة على نحو 10 قرى.
وذكر مصدر أمني سوري لـ«فرانس برس»، أمس، أنه لم يتبق تحت سيطرة المعارضة المسلحة في منطقة ريف اللاذقية الا منطقة سلمى الاستراتيجية المحاذية لتركيا والتي سقطت في نهاية 2012.
مراسلنا في اللاذقية جمال الدين العبد الله