تركيا، 20 أغسطس 2013 وكالات، أخبار الآن – أعلن الائتلاف الوطني السوري سائر مناطق ببيلا وبيت سحم وعقربا والبويضة ونجهة والسيدة زينب وسبينة ومخيم اليرموك الواقعة جنوب مدينة دمشق مناطق منكوبة ،
مطالباً الهيئات الأممية وسائر المنظمات الإنسانية والدول الصديقة للشعب السوري، بالتدخل الفوري والعاجل لإنقاذ المدنيين وتأمينِّ إجلاء الجرحى وإغاثة الألوف من السكان والنازحين، مشدداً على ضرورة فتح ممرات إنسانية إلى كافة المناطق المحاصرة.
أفادت المجالس المحلية لمناطق جنوب دمشق بأن الأوضاع الإنسانية هناك وصلت إلى حدود كارثية، وأن الأوضاع على الأرض باتت تستدعي تأمين ممرات إنسانية عاجلة لإدخال الغذاء والدواء بشكل فوري، وقد أكد ممثلو تلك المجالس أن الحصار المفروض على المنطقة يمنع إدخال أي قدر من الإغاثة ويحول دون إخراج الجرحى والمصابين والمرضى والنازحين.
ويضيف البيان: “يكاد استمرار القمع والإجرام الذي يمارسه نظام الأسد، بالتوازي مع العجز والتسويف والقلق الذي تفرغ له ساسة الكثير من دول العالم المحورية؛ أن يحول المجتمع الدولي إلى شريك كامل في جرائم النظام، بما يوشك أن يحشر الوضع في سورية عند عنق زجاجة، ويكرسه كتهديد للسلم والأمن الدوليين، وهو الأمر الذي يتطلب يقظة حاسمة تقدم العون للمدنيين السوريين وتساهم في حقن دمائهم ونجاح ثورتهم، وضمان تحقيق تطلعاتهم في الحرية والكرامة والعدالة”.
من جهة ثانية،أفادت وكالة أنباء سانا الثورة بمقتل عشرين فردا من حزب الله في كمين للجيش الحر بحي السيدة زينب، يأتي ذلك بعد مقتل قيادي في الحزب يدعى حسام نسر، وأكدت مصادر المعارضة احتدام الاشتباكات في السيدة زينب والحسينية والذيابية بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بحسب بميليشيا حزب الله ولواء أبو الفضل العباس.
كذلك، لم يختلف المشهد على المتحلق الجنوبي في دمشق الذي شهد اشتباكات بالأسلحة الثقيلة أسفرت عن مقتل وجرح العشرات. فيما أفادت سانا الثورة بمقتل عشرين عنصرا من عناصر حزب الله في كمين للجيش الحر في حي السيدة زينب بدمشق. وكانت سانا الثورة نقلت في وقت سابق مقتل قيادي في الحزب يدعى حسام نسر خلال الاشتباكات التى دارت في الحي. وأضافت مصادر في المعارضة ان الجيش الحر اشتبك مع قوات النظام المدعومة بمليشيا حزب الله ولواء ابو الفضل العباس في الحسينيةو الذيابية.
أما في الشمال، فأشارت تنسيقيات الثورة السورية إلى أن الجيش الحر تمكن من السيطرة حاجز قرية الصفا جنوب اليعربية في الحسكة، بعد قتل خمسة عشر من قوات حزب العمال الكردستاني.
كل هذا يجري وسط استمرار المناشدات الدولية بضرورة وقف القتال الذي راح ضحيته الاف المدنينن كانوا ومازالو ا في تقاطع النيران.