الغوطة الشرقية ، ريف دمشق ، 21 اغسطس ، محمد صلاح الدين ، أخبار الآن – قال مراسل أخبار الآن إن حصيلة القتلى الذين سقطوا خلال القصف الكيميائي الذي شنته قوات النظام على الريف الدمشقي بلغ ألفا وخمسمئة قتيل وخمسة آلاف مصاب.
إحصائيات الضحايا حتى الساعتين الماضيتين كانت كالتالي:
نقطة سقبا:: 100 قتيل، فيما بلغ عدد الضحايا في نقطة كفربطنا:: 150 قتيلاً ، نقطة دوما :: 150 قتيلاً ، نقطة حمورية: 300 قتيل، نقطة عربين :: 63 قتيلاً، نقطة جسرين :: 16 بينهم 3 أطفال
نقطة زملكا :: 400 قتيلاً ، نقطة عين ترما:: 75 قتيلاً ، نقطة حرستا:: 5 قتلى ، نقطة معضمية الشام:: 100 قتيل ..
وقالت مصادر إن أكثر من تسعمائة مدني أغلبهم من النساء والاطفال قتلوا دون أن تتسع المستشفيات لهم أو تكفي الادوية التي يمكن أن تخفف من أعراض غاز “سارين”، وسط مطالبات بإغاثة دولية عاجلة. وأفاد ناشطون لـ”ايلاف” أن قوات النظام انسحبت ظهر اليوم من بعض القرى في محافظة دمشق مثل الدخانية، فيما يشير الى ترجيح ضرب النظام هذه المناطق بالسلاح الكيميائي. في حين اعلنت مصادر سورية أن مسلحين خطفوا رئيس الطب الشرعي في حلب الدكتور عبدالتواب شحرور من أمام منزله في منطقة الأكرمية، وهو من أبرز المطلعين على نتائج استخدام السلاح الكيميائي في خان العسل. وتحدثت الهيئة العامة للثورة السورية عن “مجزرة مروعة” في الغوطة الشرقية “ترتكبها قوات النظام جراء القصف بالغازات السامة”. وقالت لجان التنسيق المحلية في بيان “سقط مئات الشهداء ومثلهم من المصابين جلهم من المدنيين وبينهم العشرات من النساء والأطفال نتيجة للاستخدام الوحشي للغازات السامة من قبل النظام المجرم على بلدات في الغوطة الشرقية فجر اليوم”. وأضافت أن “النظام وجه باجرام لا يوصف أسلحته الكيميائية ضد العائلات في تلك المناطق ليختنق الأطفال في أسرتهم، ولتغص المشافي الميدانية بمئات الاصابات في ظل نقص حاد باللوازم الطبية الكافية لاسعافهم وخاصة مادة الاتروبين”. وبثّ ناشطون اشرطة فيديو عدة على يوتيوب يظهر في أحدها اطفال يتم اسعافهم عبر وضع اقنعة أوكسجين على وجوههم، وهم يتنفسون بصعوبة، بينما اطفال آخرون يبدون مغمى عليهم من دون آثار دماء على اجسادهم، ويعمل مسعفون أو اطباء على رش الماء عليهم بعد نزع ملابسهم وتمسيد وجوههم وصدورهم. وفي شريط آخر، تظهر عشرات الجثث بعضها لأطفال مغطاة جزئياً بأغطية بيضاء ممددة على أرض غرفة. في حين يصرخ المصور “ابادة مدينة معضمية الشام بالسلاح الكيميائي”. ووسط حالة واضحة من الهلع، يسأل المصور أحدهم “أهلي؟ أبي وأمي؟ أين هم؟