دبي، الإمارات، 22 اغسطس، الكتلة الديمقراطية، اخبار الآن – وحول مجزرة الغوطة، وصلنَا بيانٌ باسم الدكتور برهان غليون رئيس الكتلة الديمقراطية السورية
نقرأه عليكم كما ورد منذ قليل
وفاءا بالتزاماتها تجاه الشعب السوري، يقع على الجميعة العامة للأمم المتحدة أن تتحمل مسؤولياتها وان تتخذ كافة الإجراءات الضرورية لمواجهة وقف الأعمال القتالية وإرسالِ مراقبة دولية لإنهاء الحرب ومعاقبة الجناة وتمكين الشعب السوري الضحية من حقوقه
وفي مقدمها حقهُ في تقرير مصيره واستعادةِ سيادته على أرضه وإعادة بناء وطنه الذي انُتزع منه.
كما ورد أيضا في البيان
حان الوقت لتفعيل البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة تحت بند الاتحاد من أجل السلام ووقف التهديد الخطير الذي يتعرض له السلم والأمن الدوليين.
وجاء في ختام البيان،
ننحني بخشوع واحترام أمام أرواح الضحايا الأبرياء، ونترحم على شهدائنا ونعدهم بأن لا نفرط بحقوقهم ولا بحقوق أي سوري، ولا نستكين أمام الظلم، ولا نقبل الغبن والمذلة، وأن نستمر في ثورة الكرامة حتى بزوغ فجر الحرية والعدل.
يشار إلى أن القيادي في “الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية” برهان غليون حمّل مجلس الأمن الدولي مسؤولية المجزرة التي استهدفت الغوطة في ريف دمشق وأدت لمقتل ما يفوق الـ1500 شخص، معتبرا أنّ تصرفات أعضاء المجلس الدولي غير المسؤولة إضافة إلى تغاضيه عن 13 هجوما كيماويا قام بها النظام السوري بوقت سابق، كل ذلك أشعر الرئيس السوري بشار الاسد أنّه “قادر على إبادة الشعب السوري من دون أن يُحاسَب”.
ونقلا عن “النشرة”، أشار غليون إلى أنّ مجلس الأمن واذا ما تعاطى مع هذه المجزرة الأخيرة والتي هي ابادة جماعية غير مسبوقة منذ عشرات السنوات، كما تعاطى مع سابقاتها فيمكن الجزم بعدها بأن لا مرجع للأمن والسلام في العالم.
وقال: “لن نقبل بعد اليوم بحلول وقرارات على غرار ارسال بعثات تتحقق من الموضوع في سوريا”، وأضاف: “كل لجان التحقيق لن تنفع والمطلوب كفّ يد النظام المجرم بشكل نهائي”.