مدن، 26 أغسطس، وكالات، أخبار الآن – اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ انه من الممكن الرد على استخدام اسلحة كيميائية في سوريا بدون اجماع كامل في مجلس الامن الدولي لكنه رفض اطلاق تكهنات حول سبل التحرك التي يدرسها الغربيون.
في غضون ذلك اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان ردا غربيا سيحسم في الايام المقبلة على استخدام نظام الأسد اسلحة كيميائية في سوريا، مؤكدا انه لم يتم بعد اتخاذ اي قرار،
من جهتها اعلنت تركيا انها مستعدة للانضمام الى ائتلاف دولي ضد نظام الأسد ردا على الهجوم الكيميائي حتى في غياب اجماع في الامم المتحدة، وفق ما اعلن الاثنين وزير الخارجية احمد داود اوغلو.
            
واعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ انه من الممكن الرد على استخدام اسلحة كيميائية في سوريا “بدون اجماع كامل في مجلس الامن الدولي” لكنه رفض اطلاق “تكهنات” حول سبل التحرك التي يدرسها الغربيون.
وقال هيغ في مقابلة اجرتها معه البي بي سي “هل انه من الممكن الرد على استخدام اسلحة كيميائية بدون وحدة صف كاملة في مجلس الامن الدولي؟ اقول نعم” معتبرا انه من الممكن التحرك لدواع “انسانية”.
في غضون ذلك اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين ان ردا غربيا “سيحسم في الايام المقبلة” على استخدام اسلحة كيميائية في سوريا في 21 اب/اغسطس، مؤكدا انه لم “يتم بعد اتخاذ” اي قرار.
وردا على سؤال لاذاعة اوروبا1 بشان احتمال “رد باستخدام القوة” بعد التقارير حول استخدام نظام الرئيس بشار الاسد اسلحة كيميائية ضد مدنيين في ريف دمشق، قال فابيوس ان القرار في هذا الشأن “لم يتخذ بعد” موضحا “يجب ان تكون الردود مناسبة (…) وسيحسم ذلك خلال الايام المقبلة”.
بدورها اعلنت تركيا انها مستعدة للانضمام الى ائتلاف دولي ضد سوريا ردا على الهجوم الكيميائي المفترض في 21 اب/اغسطس حتى في غياب اجماع في الامم المتحدة، وفق ما اعلن الاثنين وزير الخارجية احمد داود اوغلو.
وقال الوزير في حديث نشرته صحيفة ميلييت الاثنين “اذا تشكل ائتلاف ضد سوريا خلال هذه العملية فان تركيا ستكون ضمنه”.
ويبدأ خبراء من الامم المتحدة الاثنين تحقيقا حول الهجوم المفترض بالاسلحة الكيميائية الذي استهدف في 21 اب/اغسطس ضواحي دمشق.
وقال دواد اوغلو انه “بعد هذا التفتيش ينبغي بالامم المتحدة ان تتخذ قرارا حول عقوبات، واذا لم يتخذ مثل هذا القرار فهناك خيارات اخرى على الطاولة”.
وشدد الوزير على ان “حوالى 36 او 37 دولة تناقش هذه الخيارات”.
واتهمت المعارضة السورية النظام بشن هجوم كيميائي الاربعاء على مناطق في الغوطة الشرقية وجنوب غرب دمشق اسفر عن وقوع 1300 قتيل. واحصى المرصد السوري لحقوق الانسان 322 قتيلا موثقة اسماؤهم.
وقالت منظمة اطباء بلا حدود السبت ان 355 شخصا توفوا من اصل 3600 نقلوا الى مستشفيات في ريف دمشق بعدما ظهرت عليهم “عوارض تسمم عصبي”.
لكن نظام دمشق ينفي قطعا ان يكون شن هجوما بغازات سامة.
وتدرس الدول الغربية خيارا عسكريا فيما حذرت ايران وروسيا حليفتا دمشق من اي عمل عسكري.

وفي تعليقه على الانباء التي ترشح عن نية الدول الغربية توجيه ضربة عسكرية إلى نظام الاسد قال نائب رئيس الائتلاف السوري لقوى المعارضة سالم المسلط أنه لا يعلم جدية هذه الضربة لكنه يأمل برد عسكري يشل قدرات النظام ويمنعه من ارتكاب المجازر … وأضاف المسلط أن من شأن الضربة العسكرية ان تفتت قيادات النظام السوري .. وسيبقى التحدي الوحيد مواجهة بقايا القيادات الايرانية والتابعة لحزب الله في سوريا …