طرابلس ,ليبيا,27 أغسطس,رويترز – نظمت اللجنة الأولمبية الليبية لذوي الاحتياجات الخاصة الدورة الثانية لكرة الهدف في العاصمة طرابلس خلال الشهر الجاري بهدف اختيار لاعبين لضمهم إلى الفريق الوطني.
وتقتصر ممارسة اللعبة على ذوي الإعاقة البصرية وتتألف من شوطين مدة كل منهما اثنتي عشرة دقيقة. ويحاول كل فريق خلال المباراة تسديد كرة إلى مرمى الفريق المنافس بينما يحاول الفريق الأخر منع الكرة من الوصول إلى الهدف بأجسامهم وتُستخدم في هذه اللعبة كرة بداخلها أجراس ليستدل اللاعبون على مكانها بأسماعهم.
وكانت دورة المناطق الأولى المؤهلة لكأس ليبيا قد أقيمت بمدينة بنغازي في شرق البلد.
وقال فيصل عمر مدير المسابقات في اللجنة الفنية العليا “نحن الآن في بطولة ليبيا في بطولة المنطقة الغربية بمدينة طرابلس تحت اسم تحرير طرابلس. هذه البطولة تعتبر البطولة الثانية. البطولة الأولي كانت في بنغازي في المنطقة الشرقية شاركوا فيها أربع فرق. البطولة الثانية في طرابلس شاركوا فيها ستة فرق.”
وتتعاون اللجنة مع منظمات المجتمع المدني لاختيار الفرق وإعدادها للمنافسات.
وذكر ابراهيم علي (28 عاما) اللاعب بنادي طرابلس أنه ولد كفيفا.
وقال علي بعد إحدى مباريات الدورة “والله شعور لا يوصف طبعا. طبعا لعبة ممتعة وفيها الكثير من التحديات وكثير من المنافسة بين الفرق. والحمد لله حب لا يوصف لهذه اللعبة.”
وذكر لاعب آخر أن المسابقات الرياضية في ليبيا زادت كثيرا منذ الانتفاضة التي أطاحت بحكم معمر القذافي.
وقال أبو بكر السويح لاعب فريق جمعية النور “والله باهي في الفترة الأخيرة.. يعني بعد الثورة فيه اهتمام أكثر من قبل يعني.. فيه عدة بطولات بدأت تقيم بحكم سنويا.. يعني بطولات منظمة بتواريخ وإن شاء الله القادم أفضل.”
وابتكرت كرة الهدف عام 1946 لتأهيل المحاربين القدامى الذين أصيبوا بإعاقة بصرية خلال الحرب العالمية الثانية. وضمت كرة الهدف إلى الدورات الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة لأول مرة عام 1976 في تورونتو.