ريف حلب، سوريا، 26 أغسطس، أخبار الآن- وخلال تواجد كاميرا أخبار الان في بلدة خناصر في الريف الجنوبي لمدينة حلب تحدث ملهم أبو صالح قائد لواء حلب الشهباء و قائد عسكري في غرفة قيادة المعركة عن عملية الاقتحام كيف تمت و ماهي الأسلحة التي تم اغتنامها وكيف تم تحرير المدينة بالكامل التي تعتبر مركز الامداد الوحيد للنظام على طريق حلب -حماه
ملهم أبو صالح
قائد لواء حلب الشهباء
نحن في البداية وبعد ان استولى الجيش النظامي على هذه المناطق ضغطنا باتجاه معاودة السيطرة على هذه التلال هذه المنطقة الجبلية التي تسمى تلال خناصر أو جبال خناصر وهي تكشف الطريق وإن كانت بعيدة لكنها تكشف الطريق وتكون المدينة ظاهرة من وراء التل
وبعد أن أخذنا هذه التلال قام الجيش النظامي بالضغط لاستعادتها من أجل إيصال الامداد وثم استعادها من الجيش الحر لذلك ضعطنا للعمل على نقاط عدو وفي أكثر من مكان جهزنا تجهيزا كبيرا على مستوى عال وققرنا منذ خمسة ايام أن يكون العمل على مستوى تلا خناصر وأم عامودا ورسم النفل وكان يوما تاريخيا حيث استطعنا أن نحرر 13 قرية في يوم واحد واستطعنا قطع طريق الامداد من خمس نقاط
وبعد ذلك كان الهدف اللاحق لنا هو تمكين القطع ولا يتم إلا بتحرير بلدة خناصر يعني قطع رأس الافعى فإذا استولينا على مدينة خناصر نكون بهذا قطعنا طريق الامداد بشكل نهائي وأصبح هناك صعوبة هائلة أمام النظام لاستعادته فنحن نكون قد عززنا دفعاتنا في خناصر ولا نكرر خطأنا الاول بخسارة هذه النقاط الاستراتيجية التي استولينا عليها
العملية بدأت في المرحلة الاولى بالقصف التمهيدي من هذه التلال على البلدة ومع ساعات الفجر الاولى تسللنا مجموعات والطرف الجنوبي الغربي ومجموعات من الطرف الشمالي الغربي ومجموعات من الطرف الشمالي الشرقي ,وأول نقطة سيطرنا عليها هي تلة خناصر وبعدها تسللت مجموعة واستولت على المدرسة من الجهة الغربية من بلدة خناصر وتقدمت المجموعات وبدأت بتمشيط لدة خناصر , الجيش النظامي كان في حالة رعب شديدة جدا وبدء الهروب للعساكر بشكل غريب لم نلحظ اي مقاومة بشكل كبير إلا فقط في المركز الثقافي حيث بعد تطويقه و حوصر الضباط والعناصر كان هناك مقاومة شديدة في هذا المركز .