باريس، فرنسا، 27 أغسطس، وكالات- قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إن كل الادلة تشير الى أن نظام الأسد هو من إستخدم الكيميائي سوريا. واعلن أولاند ان القرار بالتدخل العسكري في سوريا سيتخذ خلال الايام المقبلة، وذلك في خطاب القاه في باريس حول السياسة الفرنسية الخارجية.
واضاف اولاند ان بلاده مستعدة لمعاقبة الذين اتخذوا القرار باستخدام الغاز ضد الابرياء، وان الهجوم الكيميائي على الغوطة في دمشق لن يمر دون عقاب، مشيرا ان الحل السياسي لا يلغي الخيار العسكري في سوريا. وكان مصدر في الرئاسة الفرنسية قال قبل خطاب أولاند ان فرنسا لن تتهرب من مسؤولياتها في سوريا.
من جانبها قالت المعارضة السورية الثلاثاء ان الضربة العسكرية التي يحتمل ان يشنها الغرب ضد نظام الرئيس بشار الاسد هي مسألة “أيام وليس اسابيع”، مشيرة الى انها ناقشت مع “الدول الحليفة” لائحة باهداف محتملة.
وقال احمد رمضان، عضو الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، “ليس هناك كلام عن توقيت محدد لان هذا الامر عسكري، ولكن هناك حديث عن تحرك دولي وشيك الآن ضد النظام، ونحن نتحدث عن ايام وليس عن اسابيع”.
اضاف “هناك لقاءات تجري بين الائتلاف وقيادة الجيش الحر مع الدول الحليفة ويتم النقاش في تلك اللقاءات حول الاهداف المحتملة”، مشيرا الى انها تشمل مطارات عسكرية ومقرات قيادة ومخازن صواريخ.
واوضح رمضان ان “ثمة قائمة بالمطارات التي تنطلق منها الطائرات المزودة بالصواريخ والبراميل المتفجرة، ومقرات القيادة التي تستخدم في ادارة العمليات وتضم ضباطا من النظام والحرس الثوري (الايراني) وحزب الله (الشيعي اللبناني)”.
واشار الى ان من بين الاهداف المحتملة “معسكرات تستخدم في اطلاق الصواريخ ومنها صواريخ سكود، لا سيما اللواء 155 قرب دمشق، اضافة الى اماكن لتخزين الاسلحة التي يستخدمها النظام في عمليات الامداد لقواته”.