ريف إدلب، سوريا، 28 أغسطس 2013، أخبار الآن- حالة من الترقب والإنتظار تسود الشارع السوري هذه الأيام مع تسارع ورود الأنباء التي تشير إلى ضربة عسكرية غربية محتملة لنظام الأسد قريباَ.
الناشط الإعلامي السوري عبادة الأنصاري يقول إن هذا التحرك العسكري أعطى قوى الثورة دعماً وأملاً بالتخلص من النظام. وفي حديث لأخبار الآن قال عبادة “بعد الأعمال الإجرامية التي قام بها النظام ضد الشعب السوري الأعزل شهد العالم تحركاَ لتوجيه ضربة عسكرية لقسم ظهر هذا النظام مما أعطى قوى المعارضة والجيش الحر والثوار والشعب السوري بكافة عناصره وأطيافه بصيص أمل بالتخلص من هذا النظام”.
من جهته قال الناشط الحقوقي السوري في ريف إدلب عبدالله الحاج سليمان إن السوريين كانوا ضد أي تدخل عسكري غربي في بلادهم لكن بعد ما رأوه من النظام بدأوا يؤيدون مثل الفعل. وقال سليمان ” بعد مرور أكثر من عامين على هذه الثورة وتخلي المجتمع الدولي عن مسؤولياته تجاه الشعب السوري وعدم تقديمه المساعدات العسكرية اللازمة للثوار فضلاً عن تكرار المجازر التي إرتكبها النظام بحق المواطنين العزل الأبرياء وخاصة مجزرة السلاح الكيماوي الأخيرة فنحن نؤيد أي ضربة عسكرية تقوم بها الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دولة أخرى”.
ويرى سليمان أنه إذا وجهت هذه الضربة العسكرية ضد المواقع الإستراتيجية العسكرية للنظام فإنها ستودي إلى قلب المعادلة في سوريا لصالح الثورة والثوار وإضعاف النظام.