دبي، 28 أغسطس 2013، أخبار الآن – قال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون إن مفتشي الأمم المتحدة الموجودين في سوريا يحتاجون أربعة أيام للانتهاء من تحقيقهم في استخدام أسلحة كيماوية ومزيدا من الوقت لتحليل ما توصلوا إليه.
وفي وقت سابق قال مراسل اخبار الان إن لجنة الامم المتحدة المكلفة بالتفتيش عن استتخدام الكيماوي، تمكنت من الوصول الى الغوطة الشرقية في سوريا، ودخلت اللجنة الغوطة عبر بلدة المليحة ، ثم توجهت برفقة لواء البراء ، وبحماية من لواء تحرير الشام، الى مدينة زملكا، /و هي الان تحت حماية الجيش الحر، ويبلغ عدد الأفراد في اللجنة 20 شخصاً
وافاد مراسلنا ايضا ان اللجنة دخلت المقبرة في زملكا برفقة أطباء من مكتب توثيق الملف الكيماوي للمعاينة بعد إستكمال كل الفحوصات الطبية وتصوير مواقع وقوع الصواريخ التي إستهدفت المنطقة وخرجت من المنطقة عائدةً إلى دمشق .
وأفادت مصادر لاخبار الان عن سماع اطلاق نار أثناء جولة الفريق ، مما اضطر لتغيير الطريق ،لدخول اللجنة من استراد المطار في منطقة المليحة إلى جٍسرين، ومن ثم تأمين الوصول إلى زملكا .
ماستأنف مفتشو الامم المتحدة حول الاسلحة الكيميائية في سوريا مهتهم اليوم الاربعاء، وذلك غداة تعليقها بسبب مخاوف امنية.
وغادر المفتشون الفندق قرابة الساعة العاشرة صباحا (07,00 تغ) في موكب مؤلف من ست سيارات تحمل شعار الامم المتحدة، من دون ان يكون في الامكان التحقق من وجهتهم.
وحيت مسؤولة الامم المتحدة لنزع الاسلحة انجيلا كاين والرئيس السويدي لفريق المفتشين آكي سلستروم الصحافيين الموجودين على مدخل فندق “فور سيزنز” في دمشق.
ويتولى فريق الامم المتحدة التحقيق في هجوم كيميائي مفترض وقع قرب دمشق في 21 آب/اغسطس الجاري، وادى بحسب المعارضة الى مقتل المئات في معضمية الشام (جنوب غرب) والغوطة الشرقية، وهما منطقتان يسيطر عليهما الجيش الحر.وقام المفتشون الاثنين بزيارة اولى الى معضمية الشام، حيث التقوا مصابين في الهجوم المفترض وجمعوا عينات، على رغم تعرض احدى سياراتهم لاطلاق نار من قناصة مجهولين.وكان من المقرر ان يستأنف المفتشون مهمتهم امس، الا انها ارجئت الى اليوم بسبب “مخاوف” امنية، بحسب الامم المتحدة.
واعربت دول غربية عدة ابرزها الولايات المتحدة عن ثقتها بان النظام هو المسوؤل عن هذا الهجوم، وسط تصاعد التلويح باحتمال توجيه ضربة عسكرية لدمشق ردا على الهجوم