دمشق, سوريا, 28 أغسطس 2013, وكالات, أخبار الآن – قال المرصد السوري لحقوق الإنسان, إن الجيش الحر استهدف مبنى المخابرات الجوية للنظام بقذائف الهاون في منطقة العباسيين شرقي العاصمة دمشق .

واوضح المرصد أن هذا الهجوم يأتي بعد ساعات من إطلاقِّ صاروخيّ أرض-أرض من مواقع قوات النظام على حيي جوبر والقدم في العاصمة, أعقبتها اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد.
وسيطرت كتائب الجيش الحر قبل أشهر على أجزاء كبيرة من حي جوبر الذي تحاول قوات النظام استرداده.

وبث ناشطون شريط فيديو على موقع “يوتيوب” تبدو فيه قذائف هاون وهى تنطلق من مدفع صغير، مع تعليق مكتوب “استهداف فرع جوية العباسيين”.

ويتصاعد بعد إطلاق القذائف الدخان في منطقة بعيدة نسبيا لا يمكن تحديدها. ويحمل الشريط شعار “لواء أبى ذر الغفاري”.

من جهتها، أشارت الهيئة العامة للثورة السورية إلى “قصف مدفعي على طريق المتحلق الجنوبي في دمشق على أطراف مدينة عربية” في الريف، مع “رصد تحرك لشاحنات ضخمة يرجح أنها تنقل أسلحة وذخائر من مستودعات اللواء 105 حرس جمهوري المتمركز على قمة جبل قاسيون”.

من جانبه قال الإئتلاف السوري المعارض إن قوات بشار الأسد أسقطت يوم امس قنابل فسفورية ونابالم على المدنيين في ريف حلب ما أدى إلى قتل وإصابة العشرات

وأظهرت لقطات فيديو نشرت عبر الإنترنت يبدو أنها لهجوم أمس أطباء يدهنون بصورة محمومة دهانا ابيض على جلد محمر لأناس يصرخون وكثيرون منهم صبية صغار.

وقال الائتلاف المعارض فى بيان إن طائرات الأسد قصفت مناطق مأهولة بقنابل الفوسفور والنابالم المحرمين دوليا.

ولم يتسن الحصول على تفاصيل أكثر حول الحادث. وسبق أن وردت تقاريرعن استخدام قوات الأسد قنابل الفوسفور أثناء الصراع المندلع منذ أكثر من عامين فى البلاد.

تأتي هذه الأحداث فيما تعد الولايات المتحدة وحلفاؤها فى أوروبا والشرق الأوسط خططا لمعاقبة الأسد على هجوم كبير بالغاز السام الأسبوع الماضي على غوطة دمشق أدى إلى سقوط نحو ألفي قتيل.

وقالت المعارضة السورية “الثلاثاء”، إنها ناقشت مع “الدول الحليفة” لائحة بأهداف محتملة لضربة عسكرية قد تشنها الدول الغربية ضد نظام الرئيس بشار الأسد، بحسب ما أفاد عضو في الائتلاف المعارض وكالة فرانس برس.