نيويورك، 31 أغسطس 2013 ، وكالات ، أخبار الآن- اعلن المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نيسيركي السبت ان مفتشي المنظمة الدولية لن يخرجوا باي استنتاج عن استخدام اسلحة كيميائية في سوريا قبل صدور نتائج التحاليل التي تجري حاليا في مختبرات .
وقال نيسيركي ان فريق المحققين بحاجة لوقت لتحليل العينات التي جمعت من موقع قرب دمشق تؤكد المعارضة السورية وواشنطن وباريس ان قوات النظام السوري استخدمت فيه اسلحة كيميائية.
موضحا ان المفتشين سيرفعون تقريرا الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي سيبلغُ بدوره مجلس الامن بفحواه.
وردا على سؤال عما قاله وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن ان الادارة الاميركية ليست بحاجة لتقرير الامم المتحدة للتاكد من ان النظام استخدم بالفعل السلاح الكيميائي، قال ان “الفريق مؤهل تماما لتحديد الوقائع في شكل محايد ويتمتع بالصدقية”.
وكان المحققون وصلوا عصر السبت الى مقر منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في لاهاي مع العينات التي نقلوها من سوريا التي ستحلل في مختبرات اوروبية.
واضاف نيسيركي “قبل ان يستخلص الفريق اي نتيجة عن هذا الحادث (21 آب/اغسطس) لا بد من انهاء التحاليل في المختبرات”.
وكان المتحدث باسم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية مايكل لوهان اعلن قبيل ذلك لفرانس برس ان نتائج التحاليل على العينات التي اخذت من سوريا “ستأخذ اسبوعين على الاقل”.
واوضح ان “العينات سترسل الى ستة مختبرات في العالم في بلدان ليست متورطة سياسيا” في الملف السوري، وان “كل عينة سواء اخذت من الارض او الماء او من الدم ستقسم الى قسمين يؤخذ كل قسم الى مختبر مختلف للحصول على نتائج اكيدة” مضيفا ان هذه العملية “ستأخذ اسبوعين على الاقل”.
واستقبل بان كي مون صباح السبت في نيويورك انجيلا كاين الممثلة العليا للامم المتحدة لشؤون نزع السلاح العائدة من دمشق، كما “تحادث سريعا” مع رئيس فريق المفتشين اكي سيلستروم من دون ان يدخل في تفاصيل مهمتهم. ومن المتوقع ان يجري سيلستروم محادثة هاتفية مطولة الاحد مع الامين العام بشأن هذا الموضوع.