دمشق، سوريا، 03 سبتمبر 2013، وكالات– وصلت الى أخبار الان معلومات أشارت الى ان نظام الأسد وقع في ريبة وارتباك نتيجة استخدام السلاح الكيماوي وبينت المعلومات انه بعد اجتماعٍ دام ثلاث ساعات عشيّة يوم الثلاثاء 20 آب أغسطس 2013 ضمّ إلى جانب بشار الأسد عدداً من أعضاء خلية الأزمة أبرزهم اللواء علي مملوك رئيس إدارة المخابرات العامة واللواء محمد أصلان مدير قسم الكيمياء العسكرية في الحرس الجمهوري إضافة لماهر الأسد القائد الفعلي للفرقة الرابعة وبينت المعلومات ان الهدف كان اقتحام الغوطة الشرقية عقب الاستهداف مباشرة لكنّ خطأ تقديرياً أربك النظام وقوّاته ..و لم يكن من المحسوب سقوط هذا العدد من القتلى الذين وصل عددهم ل 1429
وقال مراسل أخبار الان انه تم استخدام الكيماوي بأوامر مباشرة من رأس هرم النظام ” هكذا كان جواب عقيدٍ يعمل في إدارة المخابرات الجوية التابعة للنظام السوري عندما سألته كيف يتخذ نظام الأسد قراراً باستخدام السلاح الكيماوي ضد شعبه بحضور اللجنة ؟
يقول العقيد في تسريبات خاصة لأخبار الآن : بعد اجتماعٍ دام ثلاث ساعات عشيّة يوم الثلاثاء 20 أغسطس 2013 ضمّ إلى جانب بشار الأسد عدداً من أعضاء خلية الأزمة أبرزهم اللواء علي مملوك رئيس إدارة المخابرات العامة واللواء محمد أصلان مدير قسم الكيمياء العسكرية في الحرس الجمهوري ومحمد خولي ختيار المدير السابق لادراة المخابرات الجوية إضافة لماهر الأسد القائد الفعلي للفرقة الرابعة …
لقد كان الهدف اقتحام الغوطة الشرقية عقب الاستهداف مباشرة لكنّ خطأ تقديرياً أربك النظام وقوّاته .. لم يكن من المحسوب سقوط هذا العدد من القتلى الذين وصل عددهم ل 1429 .. هذا العدد الضخم سبب إحراجاً كبيراً للهيكلية السياسية في النظام .. ازدادت الضغوط الدولية بعيدَ ساعات قليلة قبل أن يحرز الجيش اي تقدمٍ في حي جوبر .. أربكت القيادات العسكرية الميدانية .. تخوف الكثير من الجنود من بقايا آثار الغاز التي قد تصيبهم في حال الاقتحام .. يقول المصدر : كانوا يطلبون منّا إرسال تعزيزات عسكرية من اللجان الشعبية أحد الضباط الذين كانوا يقودون العملية العسكرية قال بالحرف : (جيبوا اللجان تبع حي تشرين الكرار منجيب 15 بيهربوا 10 )
لكنّ اللجان لا يمكنها أن تشارك في عملية عسكرية كالاقتحام .. أقصى ما يمكنها فعله هو الوقوف على حواجز في مناطق آمنة أو سرقة أحياء انتهى الجيش من اقتحامها ..
وعن محمد أصلان قال المصدر : هو أحد أعمدة خلية الأزمة ولاعب خفي فيها ومن المدبرين لعملية وضع الحواجز بالتنسيق مع آصف شوكت ومحمد مخلوف و رؤوس النظام القدامى وهو المسؤول التنفيذي للهجوم الكيماوي .. لكنّ النظام قام بتصفيته لسببين رئيسيين .. الأول إخفاء الدليل على استخدام الكيماوي وذلك بقتل الفاعل والمسؤول المباشر .. الثاني إنتقاماً منه بسبب الورطة التي وضع فيها النظام بعد استخدامه عدداً كبيراً من الصواريخ وكمية كبيرةٍ من غاز السارين الذي استخدم منه 28 ليتراً فيما كان الإتفاق على 8 ليترات فقط وهو ما اعتبره النظام محاولة انقلاب مفتاحها الاطاحة به عبر تدخل خارجي عقاباً على استخدام الكيماوي ..
وعن معنويات النظام وضباطه قال العقيد : إنّ النظام تهاوى معنوياً فيما هرب كثيرٌ من ضباطه ومسؤوليه فمعظم الضباط المسؤولين عن الحواجز غادروا الحواجز إما هاربين أو مختبئين خشية الضربة المحتملة .. وهناك حالة من التململ وانتظار الضربة من معظم الجنود على الأرض علّها تكون الضربة المخلّصة لهم من نظام يفنييهم ليبقى ..