حلب , سوريا , 2 سبتمبر , عمار العبد الله , مراسل اخبار الان – متابعة لأراء القادة العسكريين في الجيش الحر في حلب حول أهمية الضربة العسكرية الأميركية لنظام الأسد ، ما المطلوب منها و كيفية تحقيقها أهدافها و مدى استفادة الجيش الحر رصدنا لكم هذه الآراء
تحدث النقيب ياسر العلي قائد غرفة عمليات الشرطة العسكرية الثورية في حلب أن الضربات التي ستوجه للنظام السوري بالتنسيق بشكل كامل مع الجيش الحر والقيادات العليا في هيئة الاركان ويجب أن تكون على المناطق التي تعزز من قوة النظام وتعطيه الدعم كمنصات الصواريخ ,والاماكن التي تحتوي صواريخ كيماوية , المطارات التجمعات العسكرية الضخمة , مدرعات , جنود مشاة , وب{ايي يجب أن تكون ضربة مؤثرة قوية جداً وأن تكون قاضية بالنسبة له ,كنظام صواريخ مثلا ً لدى النظام فوج 55 وهو مسؤول عن تدمير معظم اجزاء سوريا بصواريخ سكود وصواريخ كيماوي, فأن لم تكن هذه الضربة قاضية لا نفع لها .
قال العقيد الركن أبو بلال المحمد رئيس أركان لواء التوحيد في حلب لمراسل اخبار الان نحن كقادة عسكريين موجوديين ف يالكتائب المقاتلة على الارض نريد أن تكون هذه الضربة مركزة و دقيقة على الاهداف العسكرية الموجودة لدى النظام
هذه الاهداف العسكرية قام النظام بتغيير مواقعها ونقل العتاد الثقيل منها صواريخ سكود وبعض القطع العسكرية وقطع عسكرية حديثة إلى أماكن أخرى
ولدينا معلومات دقيقة أن النظام قام بنشرها بين القرة والمدن والمدنيين وفي آخر الاخبار أن النظام وضع اجهزة الاتصال والمحطات التلفزيونية داخل الجوامع .
وفي أماكن أخرى قام النظام بنقل المعتقلين السياسيين إلى بعض المواقع العسكرية ونخص الذكر معامل الدفاع ولدينا معلومات مؤكدة بذلك ,حتى إذا وجهت ضربة لهذا المكان العسكري يتم استهداف المعتقلين السياسيين .
فنحن نطالب بمتابعة القطع العسكرية إلى الأماكن الجديدة التي وضعت فيها .