واشنطن، الولايات المتحدة، 04 سبتمبر 2013، وكالات- وافقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي على مشروع قرار يسمح بشن ضربات عسكرية ضد نظام الأسد.
ويأتي التصويت قبل أن يبحث مجلس الشيوخ في الجلسة العامة التي سيعقدها الاسبوع المقبل الضوء الأخضر الذي طلبه الرئيس باراك اوباما للقيام بتحرك عسكري ضد نظام الرئيس السوري بشار الاسد ردا على هجمات بالاسلحة الكيميائية.
وينص مشروع القرار على السماح بشن ضربات طيلة فترة ستين يوما قابلة لتصبح تسعين يوما، وعلى منع نشر قوات على الارض.
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي روبرت مينندز قد تقدم الثلاثاء بمسودة تفويض لاستخدام القوة العسكرية ضد نظام الأسد ، تضع حدا زمنيا للضربة قدره 60 يوما، مع إمكانية التمديد لـ 30 يوما آخرين وتشترط عدم إرسال جنود أميركيين إلى الأراضي السورية.
وتلزم المسودة أوباما بتقديم خطة لحل ديبلوماسي لإنهاء العنف في سوريا إلى الكونجرس في غضون 30 يوما من تفعيل قرار التفويض باللجوء إلى الضربة العسكرية.
وسوف تصوت اللجنة على هذه المسودة الأربعاء، وإذا تمت الموافقة عليه، سيتم إرساله الأسبوع المقبل بشكله النهائي إلى الكونغرس مجتمعا بكل أعضائه، للتصويت عليه .
هذا ووصلت الى أخبار الان معلومات أشارت الى ان نظام الأسد وقع في ريبة وارتباك نتيجة استخدام السلاح الكيماوي, وبينت المعلومات أنه بعد اجتماعٍ دام ثلاث ساعات عشيّة يوم الثلاثاء 20 آب أغسطس 2013
من جهته قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما إن الأسد هو من استخدم الكيماوي ويجب ردعه، وخلال مؤتمر صحافي في ستوكهولم عشية قمة العشرين في سان بطرسبورغ حذر اوباما من ان مصداقية المجتمع الدولي والكونجرس الأمريكي على المحك بشأن سوريا وانه لا يمكن ان يبقى صامتا بعد استخدام النظام السوري للاسلحة الكيميائية.
واضاف اوباما ان العالم اجمع هو الذي وضع هذه الخطوط عبر اعتماد قرارات تحظر استخدام الاسلحة الكيميائية، وان الاخفاق في الرد على هذا الهجوم سيؤدي الى زيادة خطر وقوع المزيد من الهجمات وكذلك زيادة احتمال استخدام دول اخرى لهذه الاسلحة.