دبي ، 5 سبتمبر ، أخبار الآن – اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على قادة مجموعة العشرين المجتمعين في سان بطرسبورغ بحث الازمة السورية على العشاء، مضيفاً بذلك موضوع سوريا على جدول اعمال القمة.
وقال بوتين في الجلسة الإفتتاحية لقمة مجموعة العشرين إن بعض المشاركين طلبوا تخصيص بعض الوقت لبحث مواضيع ملحة في السياسة الدولية وخصوصا الوضع المتعلق بسوريا
وفي تصريح لأخبار الآن قال الدكتور برهان غليون الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيستخدم قمة العشرين من أجل الضغط على حلفاء واشنطن للتخلي عن فكرة شن ضربة عسكرية ضد نظام الأسد .
وأوضح الدكتور غليون أن مسؤولية موسكو مزدوجة لما وصلت إليه سوريا من مأساة ، لأنها المسؤولة عن إجهاض قرارات مجلس الأمن ووالمسؤولة أيضا عن تعطيل أي عمل دولي مشترك من أجل دفع الأسد لوقف المذابح في سوريا مشيرا إلى أن الروس هم من أعطوا الدعم الكافي للأسد لشن هجوم معاكس ساحق على كل مواقع الثوار كي يأتوا إلى مؤتمر جنيف مهزومين وهذا كان أكبر إجهاض لمؤتمر جنيف .
الدكتور غليون قال إن الروس لو أرادوا فعلا أن يجنبوا النظام السوري الضربة العسكرية فينبغي أن يعملوا ليس فقط مع الولايات المتحدة وفرنسا فقط بل مع الأسد نفسه ليجبروه أو يساهموا مع حلفاء آخرين لنظام الأسد كإيران على الرحيل .
كما أعرب عن أمله في أن تعيد روسيا النظر في الأزمة السورية وفي قوفها إلى جانب الأسد وتمسكها به ومراهنتها على قاتل أطفال ومطلق القنابل الكيماوية فبرأيه المعارضة والشعب السوري حريصون على حفظ مصالح الروس وليس بشار الأسد .
كما أكد أن التصميم الأمريكي والفرنسي على توجيه ضربة ضد الأسد ليس فيه شك ، لكن السبب الوحيد الذي سيجعلهم يتراجعوا هو إعلان الأسد استعداده عن التخلي عن منصبه .