لبنان، 05 سبتمبر 2013، مالك ابو خير، أخبار الآن- مخازن تجارية تحولت بعد قدوم اللاجئين السوريين الى أماكن للسكن نتيجة عدم توفر مساكن لهم، حيث يعيش هؤلاء اللاجئون ضمن هذه المخازن في ظروف صعبة لعدم صلاحيتها للسكن من جهة وارتفاع اجارها الشهري من جهة أخرى. مراسلنا مالك ابو خير والتفاصيل.
في السابق كانت مجموعة من المحلات والمخازن التجارية وقد تحولت بعد قدوم اللاجئين السوريين الى اماكن لاقامتهم.
عشرات العائلات السورية تعيش في هذه المخازن المغلقة والخالية من أي مؤهلات تسمح لها بأن تصبح صالحة للسكن والإقامة.
ام منير لاجئة سورية: (كما ترى المخزن عبارة عن اربع جدران … الحمام غير صالح لالاستخدام ولا براد يعمل ولا حتى الغسالة … واذا ما اغلقت باب المخزن نحتنق من الحرارة).
المخازن لا تصلح للسكن … نظراً لارتفاع حرارتها في الصيف والبرودة القاسية في الشتاء بالاضافة الى عدم توفر الخدمات اللازمة للعائلات دون نسيان ارتفاع اسعار الايجار المطلوبة منهم.
ام أدهم لاجئة سورية تقول: ( المخزن كما السجن، ارتفاع الحرارة اكثر ما نعانيه، ولا يتوفر لدينا احياناً ثمن اي بساط نجلس عليه)
عدم توفر البديل … وضيق الحالة المادية لهذه العائلات بالاضافة الى الاهمال الكبير لهم من قبل من يجب ان يقدم العون لهم … هو ما يجبرهم  بالعيش بهذا الوضع والصمت عن مأساتهم.
ويذكر أن مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أعلنت أول أمس أن عدد اللاجئين السوريين تجاوز مليوني لاجيء، وأن هناك أكثر من خمسة ملايين نازح داخل سوريا.