سان بطرسبرغ ، روسيا ، 6 سبتمبر ، رويترز – دعت احدى عشرة دولة في قمة مجموعة العشرين الجمعة في بيان الى “رد دولي قوي” على اثر استخدام اسلحة كيميائية في سوريا، مؤكدة ان مؤشرات تدل “بوضوح” على مسؤولية نظام بشار الاسد في هجوم كيميائي الشهر الماضي
ووقع على هذه الدعوة التي نشرها البيت الابيض في ختام قمة سان بطرسبورغ، كل من استراليا وكندا وفرنسا وايطاليا واليابان وكوريا الجنوبية والسعودية واسبانيا. ودان البيان بأشد العبارات استخدام نظام الاسد للكيماوي ضد المدنيين داعيا الى رد دولي قوي على هذا الانتهاك الخطير للقواعد والقيم المطبقة في العالم .
واورد البيان “ندين باشد العبارات الهجوم الرهيب بالاسلحة الكيميائية في ضواحي دمشق في 21 اب/اغسطس والذي اسفر عن مقتل عدد كبير من الرجال والنساء والاطفال”.
واضاف ان “الادلة تؤكد بوضوح مسؤولية النظام السوري عن هذا الهجوم. اننا ندعو الى رد دولي قوي على هذا الانتهاك الخطير للقواعد والقيم المطبقة في العالم بهدف توجيه رسالة واضحة لعدم تكرار هذا النوع من الفظائع. ان من ارتكبوا هذه الجرائم يجب ان يتحملوا المسؤولية”.
وتابع البيان ان “الموقعين طالبوا منذ وقت طويل بقرار قوي يصدره مجلس الامن الدولي، لكن الاخير” معطل منذ عامين ونصف عام، و”العالم لا يمكنه ان ينتظر نتيجة عملية لا نهاية لها ايلة الى الفشل”.
لكن الاوروبيين الذين وقعوا البيان اكدوا مواصلة السعي الى “موقف مشترك” في موازاة اجتماع في فيلنيوس يعقده وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي.
والبيان الذي لم يتضمن اي اشارة علنية الى تدخل عسكري في سوريا، يعكس مجددا انقسام المجتمع الدولي حيال الملف السوري.
وعقدت قمة مجموعة العشرين على خلفية تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة التي تستعد لتوجيه ضربة عسكرية الى سوريا وروسيا، المدافع الاول عن النظام السوري والتي ترفض منذ اكثر من عامين مع الصين اصدار اي قرار دولي يدين هذا النظام.