دبي, 6 سبتمبر, نسرين صادق, أخبار الآن- لا يخفى على أحد أن فصائل شيعية مختلفة من لبنان والعراق وإيران تقاتل إلى جانب قوات الأسد داخل الأراضي السورية, بحجة الجهاد, وهو الأمر الذي تحدث عنه العلامة اللبناني علي الأمين داعيا المرجعيات الشيعية للخروج عن صمتها, ومنع الشباب من الذهاب إلى القتال في سوريا.
يقول السيد على الأمين “نحن عندما نتحدث نقول بأن عموم من يتدخل في القتال بين الأشقاء يسفك دمه في الموقع الخطأ, وفي الموضع غير الصحيح سواء كان من حزب الله أو من غير حزب الله لأنه كما قلنا إن الجهاد ليس ساحة مطاطية وإنما مرتبط بأحكام وقوانين وقواعد, وليس أيضا أمرا عابرا للدول والأوطان” .
فتاوي الجهاد في سوريا
وأضاف السيد علي الأمين موجها كلامه للشباب الذين يذهبون للقتال في سوريا من الطائفة الشيعية قائلا
“لايصح أن كل شخص يرى أنها ساحة للجهاد فيذهب مخالفا لقوانين دولته ولحاكم دولته خاصة أن الجهاد في سوريا لم يصدر من جهة معتبرة أو مرجعية دينية عليا, مراجع النجف الذين يعبرون مرجعية عليا لم يصدر منهم أن القتال في سوريا هو لون من ألوان الجهاد .
متى تخرج المرجعيات الشيعية عن صمتها؟
وعند سؤاله عن دور المرجعيات الشيعية في مايحدث في سوريا وذهاب الشباب للقتال قال السيد الأمين “طلبنا مرارا عبر وسائل الإعلام خاصة بعد أن تعاظمت موجة التقاتل في سوريا تحت شعارات دينية ومذهبية وغيرها, متى يطلق المراجع اللين؟ ومتى تخرج المرجعيات الدينية عن صمتها وهي ترى أبنائها يقتلون ويؤخذون إلى بلادهم ويصلى عليهم؟ .
وعن رأيه بموقف المرجع الشيعي العراقي السيد علي السيستاني قال “نحن لايمكن أن نقول بأن السيد السيستاني رفض, وفي نفس الوقت لايمكن أن نقول إنه قد أجاز هذا العمل, لذلك هؤلاء الشباب الذين يذهبون ليس لديهم مستمسك ديني في الذهاب للقتال في سوريا .
اللقاء أجرته الزميلة نسرين صادق ضمن برنامج حصاد الفتنة.