واشنطن, الولايات المتحدة, 11 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن – قال السنتاور الأمريكي جون ماكين إنه يعمل على تعديل مشروع قرار للكونغرس يجيز استخدام القوة العسكرية في سوريا. ليشمل إطارا زمنيا صارما يتعين على نظام الأسد أن يسلم خلاله أسلحته الكيماوية.
يأتى التعديل استجابة للتطورات الدبلوماسية الجديدة التي بلغت مرحلة مهمة أمس بموافقة روسيا على العمل على إقناع سوريا بتسليم أسلحتها الكيماوية لتجنب التعرض لضربة عسكرية أمريكية.
وقال ماكين إنه يشكك في مثل هذا الحل الدبلوماسي, ولكن سيكون من الخطأ عدم اتباع هذا الخيار.
وأضاف “بعضنا يعمل بالفعل على تعديل مشروع قرار للكونجرس ليشمل اطارات زمنية صارمة وإرشادات صارمة يتعين اتباعها في إطار تفويض الرئيس” باستخدام القوة العسكرية.
ولم يكشف مكين عن معلومات محددة تذكر بخصوص هذا الإجراء لكن مشرعين آخرين يطرحون مقترحات تشترط مرور فترة زمنية محددة قبل السماح للرئيس باراك أوباما باتخاذ إجراءات أخرى قد تتضمن ضربات جوية.
ويروج عضوا مجلس الشيوخ الديمقراطيان جو مانشين وهايدى هيتكامب لاقتراح بديل يمهل حكومة الأسد 45 يوما لتوقيع اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية وبدء عملية تسليم أسلحتها.
وقال مكين لقناة (سى.إن.إن) إن التغييرات اليى يقترحها قد تقدم كتعديل وستتطلب “ارشادات وتقديم تقارير ومستهدفات يتعين الوفاء بها”.
وأضاف مكين أنه يتعين إرسال مراقين دوليين على الفور إلى مواقع الأسلحة الكيماوية السورية وتأمين مخزوناتها على الفور، ريثما يصوغ المجتمع الدولي اتفاقا للسيطرة على تلك الأسلحة والتخلص منها.
وقال مكين لتلفزيون (سى.بى.إس) ” إذا كان (الأسد) جادا فليسمح بدخول المراقبين إلى هناك على الفور. نحن نعرف المواقع التى توجد بها الأسلحة الكيماوية وكيف يمكن وضعها تحت السيطرة على الفور.