الرقة، سوريا، 13 سبتمبر 2013، شبكة أخبار الرقة

أوردت صفحة شبكة “أخبار الرقة” على صفحتها الخاصة في فيسبوك خبراً عن مقتل الأمير الشرعي لما يسمى دولة الإسلام في العراق والشام  في الرقة المدعو “أبو تراب النجدي” وهو سعودي الجنسية ، ولم تـَذكر تفاصيل أخرى عن الحادث.

هذا ونفذ الطيران الحربي التابع لقوات بشار الأسد أكثر من عشر غارات جوية على منطقة السفيرة وقرية القبتين والمناطق المحيطة بهما في محافظة حلب.

وأفاد ناشطون بوقوع إشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام على طريق خناصر- إثريا في ريف السفيرة, بالتزامن مع قصف عنيف تعرضت له مناطق في مدينة الباب, سقط على إثره عدد من الجرحى وتضررت به بعض المنازل.
في غضون ذلك, تعرض مخيم قرقش إلى الشرق من مدينة السفيرة لقصف شديد من قبل النظام, في حين اشتبك الحر مع قوات الأسد على أطراف حي الصاخور من جهة سليمان الحلبي.

ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان فإن اشتباكات عنيفة، دارت بين الجيش الحر ورتل من قوات النظام على طريق خناصر جنوب شرق مدينة حلب، بينما سجلت غارة على مدينة الباب (30 كلم شمال شرقي مدينة حلب) التي يسيطر عليها الثوار، وقتل فيها أربعة أشخاص بينهم طفل وامرأة.

وفي وقت سابق قال ناشطون إن قوات النظام قصفت أمس الأربعاء مستشفى رئيسيا في بلدة الباب قتل فيها 11 مدنيا بينهم طبيبان، وتم خلاله تدمير أقسام الطوارئ والأشعة.

وتشهد أحياء بحلب بينها صلاح الدين وميسلون اشتباكات وسط غارات جوية مكثفة. وقالت لجان التنسيق إن كتائب الجيش الحر دمرت اليوم مدفعا وراجمة صواريخ خلال اشتباك مع قوات النظام في قري القبتين قرب بلدة السفيرة.