حلب، سوريا، 15 سبتمبر 2013، أخبار الآن

في مداخلة مع أخبار الآن قال محمد قنطار مدير العلاقات العامة في الأمان الفرعية لائتلاف شباب الثورة في حلب، ان الإتئلاف هو تيار فكري شبابي مدني بدأت فكرته منذ عامين تقريبا عبر إجتماع مع مختلف الناشطين من مختلف المدن السورية للبحث في إنشاء إئتلاف يبلور افكارهم، حيث سعى الإئتلاف منذ نشأته إلى ضم العديد من النخب الثقافية والشبابية ومن مختلف المذاهب والأعراق والأيدولوجيات تحت مظلة الثورة السورية وضمن مشروح يكفل حق التعبير لكافة السوريين.
وعن علاقة الإئتلاف مع الجيش السوري الأخير، أكد قنطار أن الجيش الحر هو الذراع الضارب للثورة السورية وحاميها ومن مكوناتها الأصيلة وأضطروا لحمل السلاح مرغمين لحماية المدنيين والممتلكات وأهداف الثورة السورية، ويسعى الإئتلاف إلى فتح قنوات عدة مع الجيش الحر، ويتركز عمل الإئتلاف على الإطار الشبابي والثقافي لكنه يواجه بحسب قنطار من مصاعب وتحديات عدة، لعل أبرزها صعوبة التواصل مع أعضاء الإئتلاف والتنقل في ظل إستمرار العمليات العسكرية لنظام الأسد، مما يصعب عليهم توسيع نشاطاتهم في المدن السورية.
ويهدف الإئتلاف ايضا إلى تفعيل دور الشباب في بناء الدولة السورية التعددية الديمقراطية، دولة المواطنة والتي أصبح اسقاط النظام ضرورةً حتميةً للوصول إليها، كما يسعى الإئتلاف إلى تعزيز دور الشباب في صناعة القرار الوطني من خلال تنظيم القوى الشبابية والربط بينها و نشر الوعي لدى الشباب، إضافة إلى العمل على تأهيل الشباب كي يكونوا جاهزين حال سقوط النظام للحفاظ على الملكية العامة.