دبي، 17 سبتمبر 2013، جمال العريبي، أخبار الآن
اعلنت وكالة نواكشوط للأنباء الاثنين انها حصلت على شريط فيدو يظهر فيه سبعة من الرهائن الغربيين لدى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي، وهم على “ما يبدو بصحة جيدة” ودعوا دولهم الى “التفاوض من اجل اطلاق سراحهم”.
وبدا في شريط الفيديو هذا الذي انتجته مؤسسة الاندلس للانتاج الاعلامي – الجناح الاعلامي لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب شريط الفديو مدته ثمانية دقائق ة اثنان و اربعون ثانية يظهر فيه سبعة محتجزين غربيين لدى القاعد ببلاد المغرب و هم: أربعة فرنسيين وهولندي وجنوب إفريقي وسويدي.
المحتجزون هم الأربعة الفرنسيين الذين اختطفوا من مجمع لليورانيوم في شمال النيجر قبل ثلاثة سنوات، إضافة إلى هولندي وسويدي وجنوب افريقي اختطفوا من مدينة تبمكتو شمال مالي في نوفمبر عام 2011
“ و بداالفرنسيون الاربعة بيار لوغران وتيري دول ومارك فيريه ودانيال لاريب، والهولندي سجاك رييك والسويدي جهان غوستافسون وستيفن مالكولم الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والجنوب افريقية بصحة جيدة”، بحسب ما جاء في الشريط .
وبدا الرهائن ب”لحى مشذبة وبلباس الطوارق” وقد “حثوا شعوبهم وحكوماتهم على التفاوض من اجل اطلاق سراحهم.
واضافت الوكالة ان “الرهائن الفرنسيين اوضحوا” في شريط الفيديو انهم سجلوا الشريط بتاريخ “27 حزيران/يونيو 2013″.
باريس من جهتها اكدت على لسان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو ان شريط الفيديو الذي نشر عن الرهائن “يبدو لنا ذا صدقية ويشكل دليلا جديدا على ان الرهائن الاربعة الفرنسيين الذين احتجزوا في ارليت في 16 ايلول/سبتمبر 2010 هم احياء”.
وجاء نشر شريط الفيديو في الذكرى الثالثة لخطف اربعة فرنسيين في النيجر، وقد نظمت عائلاتهم ليل الاحد الاثنين مسيرة في باريس.
وفي 16 ايلول/سبتمبر 2010، خطف تييري دول ودانيال لاريب وبيار لوغران ومارك فيريه في ارليت (شمال نيجيريا) من موقع لاستخراج اليورانيوم حيث كانو يشتغلون مع شركة اريفا النووية و مع وكيلها ساتوم هذ1 وقد تبنى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي خطفهم.
وكان الخاطفون قد اطلقوا سراح فرنسواز لاريب زوجة دانيال لاريب التي خطفت معه، في شباط/فبراير 2011 بالاضافة الى رهينتين هما توغولي وملغاشي.