عمان , الأردن , 17 سبتمبر , أخبار الان – قال العميد الركن المجاز زاهر الساكت المحلل الاستراتيجي والعسكري المنشق عن نظام الأسد ان النظام قام بالإستخدام التدريجي للسلاح للمواد السامة وعندما كنت مع النظام في المرحلة الثانية التي هي المواد السامة المخرجة وأعطيت أمرا باستخدام هذه المواد ولكنني استبدلتها وطمرتها بغير مادة سامة وعلمت ان هذا النظام سيستخدم أكثر وأكثر في المرات اللاحقة ولذلك انشققت عن هذا النظام المجرم الذي يقتل النساء والأطفال العزل ولا يكتفي بذلك فحسب
وأضاف الساكت أن لجنة التحقيق دخلت بناءا على استشارة من بشار الأسد وضغط الروس على بشار الأسد ضمن شروط ثلاث  
الشروط هي أولا أن يحدد لهم موقع خان العسل وموقعين أخرين سريين وفي حال اكتشفت لجنة التحقيق أن لا تعلن على الملا من الذي استخدم السلاح وهذا أهم شرط
هذا الشي يدل أن على أن النظام مرتكب هذا والان المجتمع الدولي والولايات المتحدة على علم بذلك
وأعلنوا ذلك  وقد أعلنت الأمم المتحدة امتلاك النظام لهذا السلاح وعدم امتلاك الجيش الحر ولا حتى الكتائب المتشددة فهي لا تمتلك الطائرات ولا الصواريخ ولا القذائف المدفعية ولا المواد الأولية لصناعة المواد السامة وهي تحتاج الى فترات طويلة من العمل للوصول الى هذا المواد السامة
ثانيا معاهدة لاهاي عام 1925 هي تحظر امتلاك هذه الأسلحة ولكن لا تعاقب الدولة على امتلاكها وهي تعاقب النظام ورأس النظام على امتلاك هذا السلاح ولذلك تأتي اليوم بعد ان اكتشفت الأمم المتحدة قيام النظام بالقتل باستخدام هذه المواد وأنا أساسا في مكتب توثيق الملف الكيميائي والذي أكون فيه مسؤولا عن الملف الكيميائي لدينا المدير القضائي السيد نضال شيخاني ومدير مكتب التوثيق علاء الباشا ولدينا الأطباء وكلهم يعملون في هذا المكتب وثقنا أربعة وثلاثين حالة لإستخدام المواد السامة الثابتة وهي المرحلة الثالثة
الان بعد ان تم اكتشاف استخدام النظام للسلاح ظهرت المبادرة الروسية نحن علمنا قبل فترة أنه يوجد تبديلات منذ شهر لأماكن تخزين هذه الأسلحة وجهاز امن الثورة يراقب الوحدات 416 و417 و 418 المسؤولة عن نقل وحراسة المواد السامة وتخزينها فكان هناك عدة أماكم قد تم كشفها لنقل واخفاء بعض المواد السامة منذ شهرين وكشفت اسرائيل هذا الأمر وقامت بقصف الرتل المتحرك باتجاه لبنان باتجاه منطقة جمرايا وكان هناك منذ حوالي اسبوع قبل أن يعلن الروس المبادرة الكاذبة للمماطلة اكتشف 22 عربة محملة بأسلحة كيميائية متجهة الى لبنان
اضاف الساكت انه في المرحلة الأولى كان النظام يستخدم الغازات السامة المزعجة ولكن في المرحلة التي انشق فيها عن النظام كان هناك استخدام للمواد السامة المخرجة من القتال نوع الفوزجين وقد استخدمها النظام في خان العسل ضد الأطفال والنساء وبالخطأ تم اصابة أربعة جنود للنظام في المنطقة لم يرتدوا الأقنعة الواقية وكانوا يريدون أن ينشقوا فزج بهم النظام في تلك المنطقة حتى يقول للعالم ان جنوده اصيبوا في هذه الهجمات
وأشار الساكت سيكون هناك سيناريو اخر الان عند حرق وتدمير الأسلحة الكيماوية ستكون هناك عميلات أخرى كما توضح لنا من مقالب النظام السابقة سيتم الإعتداء على اللجان التي تقوم بتدمير الكيماوي وسيتم تمثيلها بدقة متناهية حتى تظهر كمجموعات ارهابية متشددة
وأضاف العميد الساكت انه في أي دولة قرار استخدام السلاح الكيماوي هو استراتيجي عسكري للقيدة العليا فنتساءل هل يمكن لقادة القوى البحرية في اميكا أن يستخدم السلاح الكيماوي من نفسه أو قائد القوة الجوية في بريطانيا هل يمكن ان يستخدم السلاح الكيماوي أو النووي من تلقاء نفسه مستحيل هي تحتاج الى قرار من القيادة العليا أي من بشار الأسد الى خلية الأزمة المكونة من رئيس الأركان ورؤساء أفرع المخابرات السياسية والأمنية والجوية والعسكرية المهم ان شعبة المخابرات الجوية تتلقى الأمر من وزير الدفاع وتتلقى الأمر من الوحدات السرية 416 و 417 و 418 لنقل المخزون المحضر بالعبوات والقذائف الى مكان ليس المخزنة فيه انما من مكان أخر لتأتي الوحدات العسكرية لإستلامها منه ثم تضعها على منصات الصواريخ لإطلاقها ويحتاج الأمر الى نحو أربع ساعات اذا كانت القذائف معبئة .
 قبل هذه المبادرة الروسية الكاذبة كان هناك تحركات للوحدات السرية لنقل المخزونات الكيمئيائية لداخل المدن والقرى وقد تبين من بعض التقارير الإخبارية ان النظام نقل هذه الاسلحة الى نحو خمسين موقع لإخفاء هذه الأسلحة ويوجد تحركات عبر صرغايا لتخباتها عند حزب الله ووجدنا تحرك ل 28 عربة باتجاه حزب الله ونجد الوحدة 417 قامت بالتحرك مع فيلق القدس لنقل هذه الأسلحة باتجاه العراق لحملها لايران وعلى اليوتيوب يوجد فيديوهات لتدريب قادة فيلق القدس والحرس الثوري للطائفيون أمثالهم يدربونهم على كل شي الكيماوي واستخدام كل شيئ والأقنعة والمعارك والكر والفر ما أثبتناه في نبل والزهراء