دمشق، سوريا، 18 سبتمبر، (محمد صلاح الدين، أخبار الآن) – تمكنت قوات النظام من السيطرة على بلدة شبعا القريبة من طريق المطار بمساندة قوات من حزب الله العراقي ومقاتليين ايرانيين قبل ان يعاود الجيش الحر اليوم هجومه على قوات الاسد ويستعيد اجزاء كبيرة منها بعد أن كبد  قوات الاسد خسائر فادحة من خلال الكمائن التي احكمها الحر للانقضاض على قوات الاسد.  اليوم سقط اكثر من 25 قتيلا اضافة لتدمير عربة شيلكا ودبابة فيما سقط حتى الآن أكثر من 150  قتيلا في صفوف قوات الاسد وسط تخبط كبير في قيادات قوات النظام التي تقود العملية والتي تطلب مزيدا من التعزيزات من العراقيين والايرانيين من مطار دمشق الدولي حسبما سمعنا عبر قبضات اللاسلكي، طبعا قوات النظام تحاول اقتحام بلدة شبعا بعدما فشلت في الحفاظ على الديرسلمان التي استعادها الحر وذلك بغية تضييق الحصار على غوطة دمشق الشرقية مع استمرار القصف على دير العصافير وحتيتة التركمان التي يبدو ان قوات الاسد تحاول اشغال جبهتها لتشتيت جهود الجيش الحر. في الوقت ذاته استمرت مدفعية النظام وراجماته بقصفها معظم بلدات الغوطة الشرقية لا سيما زملكا وعربين وعين ترما.

على صعيد المعارك ايضا شهدت جبهة المتحلق الجنوبي اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام من جهة مدينة زملكا وحي جوبر حيث يستهدف الحر قوات الأسد التي تحاول التسلل الى مناطق تخضع لسيطرة الحر.

في الغوطة الغربية ايضا تستمر المعارك في معضمية الشام المحاصرة والتي يتعرض فيها حوالي 12 الف مدني لخطر الموت جوعا رغم النداءات الدولية المتكررة لفتح طريق آمن يسمح من خلاله النظام للهيئات الاغاثية بايصال مساعداتها للمحتاجين الذين يتعرضون لقصف مستمر من مدافع الهاون والدبابات التي تقصف ايضا داريا القريبة من المعضمية.

في القلمون قصفت قوات الاسد مدينة الضمير وتسبب القصف بسقوط عدد من الجرحى فيما استمر القصف على مدينة الزبداني التي تعاني من وضع انساني سيء بسبب الحصار المطبق فيما استهدفت قوات النظام كل من تلفيتا والنبك وجبعدين ومعلولا فيما حول النظام قرية عين التينة الى منطقة عسكرية لتكون منطلقاً لعملياتها المستمرة في مدينة معلولا الأثرية. كما أمنّ الجيش السوري الحر انشقاق عدد من ضباط وعناصر النظام في منطقة القلمون.

اما في العاصمة فلا تزال احياؤها المحررة تتعرض لقصف من المدافع وراجمات الصواريخ، هذا القصف تسبب بسقوط اربعة قتلى في حي التضامن جنوب العاصمة مع سقوط عدة صواريخ أرض ارض على مخيم اليرموك، اضافة لأربع غارات جوية استهدفت حي برزة الذي تحاول قوات الاسد اقتحامه عبر اكثر من محور، في حين شنت قوات الاسد حملات دهم واعتقال في احياء ركن الدين والصالحية.