إعزاز، سوريا، 20 سبتمبر، (جنان موسى، أخبار الآن)
قالت مراسلة أخبار الآن جنان موسى إن الأوضاع في مدينة إعزاز اصبحت تتسم بالهدوء بعد إعلان لواء التوحيد يوم أمس من التوصل الى وقف إطلاق النار. واضافت ان الوثيقة التي تم التفاهم عليها كانت بحضور أبو عبد الرحمن الكويتي وهو أمير ما يعرف بدولة العراق والشام في مدينة عزاز وبين النقيب أبو راشد وهو الممثل عن لواء عاصفة الشمال. واتفق الطرفان على الوقف الفوري لإطلاق النار، واطلاق سراح المعتقلين خلال الاربع والعشرين الساعة القادمة بالاضافة الى إرجاع الممتلكات المادية التي وضعوا ايديهم عليها.
كما أفضت الهدنة إلى بقاء دولة العراق والشام في مدينة إعزاز فيما يعمل التوحيد كقوة حيادية تـَفصل بين الطرفين.
بالإضافة إلى إبقاء معبر باب السلامة تحت سيطرة لواء عاصفة الشمال ولواء التوحيد.
يشار إلى أن الجيش الحر في وقت سابق قد تمكن من الاستيلاء على أحد حواجز ما يعرف بدولة العراق والشام عقب اشتباكات جرت بينهما الحر وداعش في إعزاز.
تأتي هذه التطورات بعد معلومات أولية وصلت الى موفدة اخبار الآن تشير الى فشل المفاوضات بين الطرفين الجيش الحر وما يعرف بدولة العراق والشام.
مضيفة أن رتلا كبيرا من الجيش الحر يتوجه من معبر باب السلامة الى مدينة إعزاز الآن
كما أشارت مراسلتنا إلى أن ما يعرف بدولة العراق والشام نقلت حوالي عشرين رهينة من إعزاز إلى مدينة حلب، يأتي ذلك في الوقت الذي تشير فيه معلومات أولية الى فشل المفاوضات بين الجيش الحر ودولة العراق والشام.
بين كتائب لواء التوحيد التابعة للجيش الحر وما يعرف بدولة العراق والشام وسط حالة حذر وترقب تشهدها مدينة إعزاز
وأشارت مراسلتنا إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة في وقت حدد فيه لواء التوحيد حدد مهلة زمنية لإنهاء هذه الأزمة .
وسط وصول تعزيزات للواء التوحيد مساء أمس حوالي ثلاثين طائرة وصلوا إلى معبر باب السلامة
نقلا عن شاهد عيان من إعزاز قالت مراسلتنا إن هناك تعزيزات وصلت أيضا إلى دولة العراق والشام
التوحيد يسعى إلى الوصول إلى حل سلمي