دبي، الامارات العربية المتحدة، 24 سبتمبر، وكالات
توجهت ملالا يوسفزاي الشابة الباكستانية التي اصبحت المدافعة التي لا تكل عن حق التعليم، الاثنين الى نيويورك لدعم مبادرة ترمي الى توفير الدراسة لمئات الاف الاطفال السوريين اللاجئين في لبنان. وترمي الخطة الى توفير الدراسة لحوالي 400 الف طفل “في اسرع وقت”، كما اوضح رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون الموفد الخاص للامم المتحدة لشؤون التربية الشاملة في مؤتمر صحافي، مقدرا كلفة مثل هذه المبادرة بــ175 مليون دولار في السنة. وهذه الخطة التي ستتطلب العمل مع الحكومة اللبنانية “قد تبدأ على الفور تقريبا باستخدام المدارس القائمة حاليا واللجوء الى المدرسين النازحين من سوريا”.
واوضح براون ان المدارس ينبغي ان تفتح ابوابها “في دوام مزدوج، صباحي وفي فترة بعد الظهر، وربما في المساء”. وقال “بدلا من ان يكون لدينا 30 الف طفل سوري لاجىء في لبنان فقط يتلقون التعليم، سنتمكن بذلك من تعليم 400 الف”. واضاف ان “هذه الخطة تتطلب 175 مليون دولار”، موجها نداء الى المجتمع الدولي لتمويلها.
وقال: “هذا يعادل دولارا في اليوم عن كل طفل سيستفيد من الدراسة في لبنان”. ولفت الى اجتماع متوقع في الامم المتحدة مع جهات مانحة محتملة لبحث المسالة.
وملالا البالغة من العمر 16 سنة تلقت رصاصة في الرأس في تشرين الاول 2012 عندما هاجم عناصر من طالبان الحافلة المدرسية التي كانت فيها وقد اثار الاعتداء موجة من الامتعاض الدولي. واصبحت منذ ذلك الوقت المدافعة التي لا تكل عن حق تعليم الشباب.