باريس ، فرنسا ، 28 سبتمبر 2013 ، وكالات

نشرت جريدة “لوفيغارو” الفرنسية على موقعها الإلكتروني في 26 سبتمبر الجاري، معلومات عن انشقاق وزير الدفاع السوري الأسبق العماد علي حبيب، وتم التأكد من صحة المعلومات من المعارضة السورية والسلطات الفرنسية.
ونسبت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية تصريحاً إلى مصدر رسمي فرنسي يؤكد فيه انشقاق العماد علي حبيب، وزير الدفاع الأسبق في نظام بشار الأسد، والمتحدر من الطائفة العلوية.
كما نسبت الصحيفة إلى المصدر الرسمي قوله إن حبيب موجود في فرنسا، وأنه انشق أوائل سبتمبر الجاري، هارباً من سوريا عبر تركيا.
وقالت “لوفيغارو” إنها لا تعرف بالضبط فيما إذا كان حبيب (74 عاماً) قد انضم رسمياً للمعارضة، أو إذا كانت فرنسا تفضل الاحتفاظ به كورقة احتياطية لمرحلة ما بعد بشار.
وقالت الصحيفة إن عام 2011 شهد إقالة حبيب لأسباب صحية وفق رواية النظام، لكن آخرين أكدوا أن حبيب أقيل لمعارضته استخدام القوة ضد المظاهرات السلمية المناهضة للنظام.
وتقول بعض المعلومات إن العماد علي حبيب وصل قبل يومين قادماً من روسيا التي سهلت عملية خروجه من سوريا كجزء من الخطة السورية وربما سيعلن عن انشقاقه في الأيام القادمة، وربما يكون جزءاً من الحل ضمن مجلس عسكري معين لقيادة سوريا لمرحلة انتقالية باعتباره شخصية علوية ويتمتع بسمعة طيبة داخل الطائفة العلوية وداخل المؤسسة العسكرية.
وكان إعلام النظام السوري قد اكتفى بنفي نبأ انشقاق حبيب، قائلاً إنه في قريته ولم يغادرها، دون أن يظهره على شاشة التلفزيون، كما اعتاد في التعامل مع نفي أنباء من هذا النوع.