سوريا, دير الزور, 29 سبتمبر, (يمان شواف – أخبار الآن) —
منذ انطلاق الثورة السورية والنشطاء الإعلاميون على الأرض هم الصوت الذي يصل الى العالم أجمع لنقل مجريات الأحداث على الأرض والتي عجزت وسائل الإعلام عن الوصول اليها لتغطيتها, ومن أكثر الإعلامين نشاطاً وتحركاً في مدينة دير الزور مرهف المضحي المعروف بـ أبو شجاع , كان كل همه إيصال صورة المدينة وما يحدث للعالم بأسره , عندما إشتبك الحر مع داعش في ديرالزور قبل أيام كان أبو شجاع أول من نقل الخبر ونقل صور التعزيزات الأمنية والإشتباكات , قدم العديد من الصور الفوتغرافية الاحترافية لمحافظة ديرالزور منذ بداية الثورة ، أخر المواد التي أرسلها أبو شجاع لأخبار الأن كانت صوراً حصرياً من مدينة دير الزور وقرب مطار دير الزور,,
وحول هذا الموضوع قال يمان شواف مراسل أخبار الان ان أبو شجاع من أوائل الشباب الذين حماول الكميرا وكانوا مع شباب الجيش الحر في الجبهات وهو الشخص الوحيد الذي صور الهجمات على الكنائس وكان همه الأول ايصال صور الهجمات من قبل داعش على هذه الكنائس وأضاف أن ابو شجاع قال له انه يحتفظ بفيديو بسقوط القذائف على دير الزور.
هذا وأقدم مقاتلو داعش قبل أيام أيضا على احراق محتويات كنيستين ورفع رايتهم على واحدة منهما بعد تحطيم الصليب الذي يعلوها في مدينة الرقة بشمال سوريا.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان مقاتلين من داعش اقدموا على احراق محتويات كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك من تماثيل وصلبان كما قاموا بتحطيم الصليب المرفوع اعلى كنيسة الشهداء للارمن الكاثوليك، ورفعوا بدلا منه علم داعش.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان “مقاتلين من الدولة الاسلامية في العراق والشام التي تسيطر على الرقة، اقدموا على احراق محتويات كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك من تماثيل وصلبان”.
واضاف ان عناصر من الدولة الاسلامية المرتبطة بالقاعدة “قاموا بتحطيم الصليب المرفوع اعلى كنيسة الشهداء للارمن الكاثوليك، ورفعوا بدلا منه علم الدولة الاسلامية”.
واوضح المرصد في وقت لاحق ان العناصر عمدوا ايضا الى احراق محتويات الكنيسة.
وندد المرصد “بهذا التصرف الذي يتناقض مع حرية الاديان، ويمثل عملا يسيىء الى الثورة السورية”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان مقاتلين من داعش اقدموا على احراق محتويات كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك من تماثيل وصلبان كما قاموا بتحطيم الصليب المرفوع اعلى كنيسة الشهداء للارمن الكاثوليك، ورفعوا بدلا منه علم داعش.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان “مقاتلين من الدولة الاسلامية في العراق والشام التي تسيطر على الرقة، اقدموا على احراق محتويات كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك من تماثيل وصلبان”.
واضاف ان عناصر من الدولة الاسلامية المرتبطة بالقاعدة “قاموا بتحطيم الصليب المرفوع اعلى كنيسة الشهداء للارمن الكاثوليك، ورفعوا بدلا منه علم الدولة الاسلامية”.
واوضح المرصد في وقت لاحق ان العناصر عمدوا ايضا الى احراق محتويات الكنيسة.
وندد المرصد “بهذا التصرف الذي يتناقض مع حرية الاديان، ويمثل عملا يسيىء الى الثورة السورية”.