اسطنبول، تركيا، 29 سبتمبر 2013، حازم داكل، أخبار الآن
بدأت فعالياتُ المؤتمر التأسيسي ، لاتحادِ الديمقراطيينَ السوريين ، بحضورٍ 250 مندوباً وعدداً من الدبلوماسيين ، وممثلي أحزابٍ ديمقراطية وشخصياتٍ فاعلة.
سهير الأتاسي نائبة رئيس الإئتلاف السوري تقول: “نعتبر أن هذا الاتحاد هو شريك أساسي وحقيقي ، طبعا أيضا ولدت منه الكتلة الديموقراطية التي انضمت إلى الإئتلاف ، ونعتبر أنه فعلا الان نحن بدأنا بموضوع المأسسة ، مأسسة الإئتلاف وأعتقد أن هناك نفس جديد يعيد لموضوع الحرية والديموقراطية اعتبارها الحقيقي” .
ميشيل كيلو عضو الإئتلاف الوطني ومؤسس اتحاد السوريين الديموقراطيين يقول: “كل عمل الاتحاد سيكون في الداخل ، نحن في البداية كنا مختلفين مع كل العالم على أن الداخل هو الأساس ، لا خارج ولا دول ولا دعم ، الداخل هو الأساس ، وأي تنظيم حقيقي للداخل ، سيجعل أي دعم مهما كان بسيط له فاعلية كبيرة ، وكنا في البداية مختلفين ، في حال أردنا أن نعمل بالخارج فلا داعي لهذا الاتحاد ، نريد العمل بالداخل ، وإذا شعب الداخل لم يتفاعل مع هذه التجربة ، التجربة لن تعيش”.
وقالَ منظمو المؤتمر إنه يهدُف إلى توحيدِ التياراتِ الديمقراطية المعارضة ، التي تؤمن بالدولةِ المدنية ضمنَ بوتقةٍ واحدة.
وسيقومُ المؤتمر الذي يستمرُ ثلاثةَ أيامٍ ، بانتخاب قياداتِ الاتحاد والأمانةِ العامة ، والمكاتبِ الفَرعية وإقرارِ الوثائقَ السياسيةِ للاتحاد ، من قبل جميعَ المنتسبين ، ويعدُ المؤتمر هو الأول ، بعدَ لقاءٍ تشاوريٍ شهدتهُ القاهرة ، خلالَ مايو الماضي وحضرتهُ 240 شخصية.
أحمد طعمة رئيس الحكومة الأنتقالية السورية المؤقتة يقول: نحن ننظر إلى هذا الاتحاد بنظرة إيجابية طيبة ، أكدت في كلمتي أنه عندما جاءتني الدعوة لحضور هذا المؤتمر ، تذكرت مباشرة بيان التسعة وتسعين ، ثم بعدها المنتديات السياسية ثم ربيع دمشق ، كل هذا التاريخ الطيب ، لم يأتي هذا المؤتمر إلا منذ هذا التاريخ الطيب”.
بهزات إبراهيم رئيس الكتلة الكردية بالمجلس الوطني السوري يقول: تشكيل هذا الاتحاد من المفروض أن يتشكل منذ زمن ، حتى يتيح الفرصة للديموقراطيين أن يقوموا بقطع الطريق أمام المتشددين ، ولكن هي خطوة إيجابية جدا حتى ولو أنها متأخرة ، نتمنى لهم التوفيق وأن يحققوا تقدما في الثورة السورية ، ويأخذوا مكانهم في الثورة السورية ، لقطع الطرق أمام المتشددين ، الذين يسيؤون إلى الثورة” .