اسطنبول، تركيا، 29 سبتمبر، ( حازم داكل، أخبار الآن ) –
في ظل مشهدٍ باتَ يُلاحظ فيه وجودُ عدةِ جماعاتٍ متطرفة داخلَ سوريا، أُعلن في مدينة ِإسطنبول التركية عن تشكيلِ تجمعِ اتحادِ الديمقراطيين السوريين، الذي يضم ُممثلين لأطيافٍ مختلفة، تجتمع في رفضِ سيطرةِ “التنظيماتِ المتطرفة” على المشهد ِالسوري، وتسعى لاستمرارِ الثورة لإسقاطِ نظام ِالرئيس بشار الأسد ، المزيد من التفاصيل مع مراسلنا حازم داكل .
المتحدثين :
المتحدث الأول : سهير الأتاسي – نائبة رئيس الائتلاف السوري
المتحدث الثاني : ميشيل كيلو – عضو الائتلاف الوطني ومؤسس اتحاد السوريين الديموقراطيين
المتحدث الثالث : أحمد طعمة – رئيس الحكومة الأنتقالية السورية المؤقتة
المتحدث الرابع : بهزات إبراهيم – رئيس الكتلة الكردية بالمجلس الوطني السوري
بدأت فعالياتُ المؤتمر التأسيسي ، لاتحادِ الديمقراطيينَ السوريين ، بحضورٍ 250 مندوباً وعدداً من الدبلوماسيين ، وممثلي أحزابٍ ديمقراطية وشخصياتٍ فاعلة.
سهير الأتاسي نائبة رئيس الإئتلاف السوري تقول: “نعتبر أن هذا الاتحاد هو شريك أساسي وحقيقي ، طبعا أيضا ولدت منه الكتلة الديموقراطية التي انضمت إلى الإئتلاف ، ونعتبر أنه فعلا الان نحن بدأنا بموضوع المأسسة ، مأسسة الإئتلاف وأعتقد أن هناك نفس جديد يعيد لموضوع الحرية والديموقراطية اعتبارها الحقيقي” .
ميشيل كيلو عضو الإئتلاف الوطني ومؤسس اتحاد السوريين الديموقراطيين يقول: “كل عمل الاتحاد سيكون في الداخل ، نحن في البداية كنا مختلفين مع كل العالم على أن الداخل هو الأساس ، لا خارج ولا دول ولا دعم ، الداخل هو الأساس ، وأي تنظيم حقيقي للداخل ، سيجعل أي دعم مهما كان بسيط له فاعلية كبيرة ، وكنا في البداية مختلفين ، في حال أردنا أن نعمل بالخارج فلا داعي لهذا الاتحاد ، نريد العمل بالداخل ، وإذا شعب الداخل لم يتفاعل مع هذه التجربة ، التجربة لن تعيش”.
وقالَ منظمو المؤتمر إنه يهدُف إلى توحيدِ التياراتِ الديمقراطية المعارضة ، التي تؤمن بالدولةِ المدنية ضمنَ بوتقةٍ واحدة.
وسيقومُ المؤتمر الذي يستمرُ ثلاثةَ أيامٍ ، بانتخاب قياداتِ الاتحاد والأمانةِ العامة ، والمكاتبِ الفَرعية وإقرارِ الوثائقَ السياسيةِ للاتحاد ، من قبل جميعَ المنتسبين ، ويعدُ المؤتمر هو الأول ، بعدَ لقاءٍ تشاوريٍ شهدتهُ القاهرة ، خلالَ مايو الماضي وحضرتهُ 240 شخصية.
أحمد طعمة رئيس الحكومة الأنتقالية السورية المؤقتة يقول: نحن ننظر إلى هذا الاتحاد بنظرة إيجابية طيبة ، أكدت في كلمتي أنه عندما جاءتني الدعوة لحضور هذا المؤتمر ، تذكرت مباشرة بيان التسعة وتسعين ، ثم بعدها المنتديات السياسية ثم ربيع دمشق ، كل هذا التاريخ الطيب ، لم يأتي هذا المؤتمر إلا منذ هذا التاريخ الطيب”.
بهزات إبراهيم رئيس الكتلة الكردية بالمجلس الوطني السوري يقول: تشكيل هذا الاتحاد من المفروض أن يتشكل منذ زمن ، حتى يتيح الفرصة للديموقراطيين أن يقوموا بقطع الطريق أمام المتشددين ، ولكن هي خطوة إيجابية جدا حتى ولو أنها متأخرة ، نتمنى لهم التوفيق وأن يحققوا تقدما في الثورة السورية ، ويأخذوا مكانهم في الثورة السورية ، لقطع الطرق أمام المتشددين ، الذين يسيؤون إلى الثورة” .