الحدود التركية السورية , 29 سبتمبر 2013 , أخبار الان
قامت قواتُ الأسد بتفجيرِ منزل اللواء سليم إدريس الواقعِ في قرية ِالمباركية بعد ان احتلته لفترة ..وذلك انتقاماً منه ومن مواقفِه التي قدمها لخدمةِ الثورة السورية.
تأتي هذه العملية كمثالٍ لما تقوم به قواتُ الأسد كل يوم من تدميرٍ ممنهجٍ لسوريا بشكلٍ عام.
وقال اللواء ادريس إن هذا الفعلَ لا يزيدُه إلا إصراراً على المضي قدماً في تحقيقِ هدف ِ الثورة واِن منزلَه ليس أهمَ من منزلِ أي مواطنٍ سوري.
دُمر منزله بسبب همجية ووحشية هذه القوات ولايساوي قطرة دم واحدة من دماء شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم لينال الشعب السوري حريته وإن هدم منزلي لهو أهون عندي من ظفر طفل من أطفال سوريا
تجدر الإشارة هنا إلى أن نظام الأسد قام باستهداف الكثير من أفراد عائلة اللواء إدريس وقد استشهد الكثير منهم انتقاماً من السيد اللواء على قيادة الجيش الحر على أرض سوريا الحرة
سليم إدريس عسكري سوري برتبة لواء إنشق عن جيش النظام في 20 أغسطس 2012 وهو يترأس هيئة أركان الجيش الحر منذ ديسمبر 2012 ، ولد عام 1957 في قرية المباركية قرب حمص وهو يتقن خمس لغات وحاصل على الدكتوراة في الرادارات الإلكترونية2012.
ميدانيا أفادت شبكة ُسوريا مباشر بأن انفجاراً ضخما وقع فجرَ اليوم، في حي “القصور” بمدينةِ حماة السورية, إثر استهدافِ الجيش الحر لحواجزِ النظام في هذا الحي.
يأتي ذلك فيما تحاصرُ كتائب الجيش الحر قرية َبري الشرقي وكتيبة َ المدفعية ضمن معركةِ “قادمون” التي يخوضُها الثوار ضد قوات الأسد.
هذا.. واستهدف الثوار قوات النظام في حاجز شليوط بقذائف الهاون بريف حماه الشمالي.2012