الخرطوم, السودان, 1 اكتوبر 2013, وكالات, أخبار الآن- استمرت الاحتجاجاتُ المناهضةِ للحكومةِ في السودان للأسبوعِ الثاني على التوالي، واستخدمت الشرطةُ الغاز َالمسيل للدموع لتفريقِ مظاهرةٍ قامت بها طالباتٌ في جامعةِ الأحفاد في أم درمان.
ورددت الطالباتُ داخل الجامعة ِهتافاتٍ تطالب برحيل الرئيس السوداني عمر البشير.
في غضون ذلك أعلنت الحكومة السودانية يوم امس إن عدد المعتقلين بلغ سبعمائة شخص اعتقلوا على مدى أسبوع.
هذا وخرجت مظاهرة احتجاج أخرى شارك فيها المئات في حي بري بالخرطوم وسارت بشكل سلمي. وكانت المسيرة أقل عددا بشكل ملحوظ مقارنة بالاحتجاجات في الأيام القليلة الماضية في المنطقة.
هذا وخرجت مظاهرة احتجاج أخرى شارك فيها المئات في حي بري بالخرطوم وسارت بشكل سلمي. وكانت المسيرة أقل عددا بشكل ملحوظ مقارنة بالاحتجاجات في الأيام القليلة الماضية في المنطقة.
واندلعت شرارة الاحتجاجات في السودان عقب إعلان الحكومة رفع أسعار الوقود إثر تعليق الدعم الذي كانت تقدمه، في سياق ما تقول إنه اصلاحات اقتصادية.
هذا واطلقت الشرطة السودانية الغاز المسيل للدموع الاثنين على طالبات سودانيات داخل حرم جامعي في اليوم الثامن من الاحتجاجات على رفع اسعار الوقود.
وخرجت 150 الى 200 طالبة في تظاهرة في جامعة الاحفاد للبنات احتجاجا على “الحكومة”، بحسب ما صرح رئيس الجامعة قاسم بدري لوكالة فرانس برس.
وقال ان الشرطة لم تدخل حرم الجامعة الواقعة في ام درمان الا انها اطلقت الغاز المسيل للدموع من خارج الجامعة.
واكد عدم وقوع اصابات اثناء التظاهرة التي انتهت.
وفي وقت متاخر من الاحد خرج نحو الف شخص في مسيرة في الخرطوم للدعوة للاطاحة بالحكومة بعد جنازة لقتلى الاحتجاجات التي اندلعت الاسبوع الماضي عقب قرار الحكومة رفع اسعار الوقود.
وبدأت المسيرة في حي المنشية الراقي حيث كان يسكن الصيدلاني صالح مدثر (28 عاما) الذي قتل بالرصاص اثناء احتجاج الجمعة.
وتقول السلطات ان 33 شخصا قتلوا منذ رفع اسعار الوقود بنسبة تزيد على 60% قبل اسبوع ما اثار احتجاجات هي الاسوأ منذ تولي الرئيس عمر البشير السلطة قبل 24 عاما.