ريف دمشق، سوريا، 3 أكتوبر، (جواد العربيني، أخبار الآن) – أعلنت عدة فصائل وكتائب تابعة للجيش الحر توحدها وإندماجها تحت اسم «جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش قائد فصيل «لواء الإسلام» في ريف دمشق وذلك قبل عدة أيام.
أسباب تشكيل هذا الجيش وأهدافه في سياق هذا التقرير ..
المتحدثون:
أبو النور – قائد لواء توحيد الاسلام
محمد السعيد – ناشط إعلامي
أبو قصي – نائب قائد جيش الاسلام
تطور كبير يحصل في مسار الثورة السورية يتمثل بتشكيل جيش الأسلام الذي يضم في صفوفه اكثرُ من خمسين لواءَ وكتيبةَ ينتشرون في معظم المحافظات السورية.
يقول أبو النور قائد لواء توحيد الاسلام: “جيش الاسلام هو عبارة عن تشكيل من عدة ألوية وكتائب في سوريا هذه الكتائب خرجت للجهاد ها هي اليوم انصهرت واندمجت في جيش واحد تحت قيادة واحدة”.
التنظيم العسكري ووجود مكاتب ادارية ومالية تنظم شؤون المقاتلين وتلبي كامل احتياجاتهم هي خطوة اولى في جيش الاسلام لتشكيل مؤسسات عسكرية تكون خيرَ بديل لحفظ اي خللِ قد يحدث عند سقوط النظام.
يقول الناشط الإعلامي محمد السعيد: “نحن امام جيش عرمرم ينتظر منه اهل الغوطة واهل سوريا العمل على اسقاط النظام بخطى ثابتة والالوية الموجود هي من الالوية اللي حفرت اسمها في سوريا”.
شروط وقواعد تم وضعها لقبول اي فصيل عسكري يريد الانضمام لجيش الأسلام لعل اهمها الالتزام بقرارات القيادة وتنفيذها دون اي تقاعس.
يقول أبو قصي نائب قائد لواء جيش الاسلام: “لدينا شروط لانضمام اي فصيل عسكري اولها الالتزام بشرع الله وثانيها العمل لاسقاط النظام ثالثها السمع والطاعة من حيث العمل على اي جبهة يطلب اليها دون اي تفاعس”.
كسر الحصار عن الغوطتين الشرقية والغربية تأتي في مقدمة الاعمال التي يضعها جيش الأسلام في حساباته قبل التخطيط فعليا لمعارك دمشق.
يضيف أبو النور قائد لواء توحيد الاسلام: “جيش الاسلام اول اهتمامته الدخول لدمشق واسقاط النظام وثاني اهتمامته كسر الحصار عن الغوطة”.
تعمل القيادة العسكرية في جيش الاسلام على التواصل مع فصائل عسكرية لها تاثيرها على الأرض للانضمام الى جيش الاسلام، انضمام لو حدث سيكون له وقع كبير قد يحمل في طياته الكثير من الامور التي انتظرها السوريون طويلا.