بنغازي ، ليبيا ، 04 أكتوبر 2013 ، أخبار الآن – كثيرا ما كانت حالة عدم الإستقرار السياسي و الامني في ليبيا مجالا خصبا لنمو الجماعات المتطرفة و التي تشكل بيئة مواتية للمتطرفين …..
في بنغازي أنصار الشريعة تسعى للوصول الى السلطة و تحول دون استعادة النظام بشكل كامل في ليبيا…. استطلعنا راي الشارع في بنغازي حول الموضوع و اجمعو على ضرورة تفعيل الجيش و الشرطة لاضعاف هذه الجماعات و ضمان الأمن و الامان للمواطنين
أنصار الشريعة تسعى إلى عدم الاستقرار في بنغازي لتحقيق اهدافها
الضيف الأول : فتحية كردوغة .. مذيعة لقناة صوت ليبيا الحرة FM
عدم استتاب الأمن نتيجة عدة عوامل أهمها عدم وجود دولة , ثاني عامل التقصير من وزارة الداخلية , لازال الشعب يطالب بجيش وأمن لكن كل هذه المساعي والمطالبات باءت بالفشل , والسلطة التنفيذية للمؤتمر الوطني غائبة لعدم تفعيل الغرفة الأمنية التي تم انشاؤها سابقاً .
الضيف الثاني : هدى العبدلي .. معدة برامج بقناة ليبيا الحرة
المستفيد من الوضع الحالي جهتين الأولى هم المتطرفين الذين يرغبون في فرض آراءهم وعقليتهم على المجتمع الليبي بأي وسيلة , الجهة الثانية هم أزلام النظام السابق الذين يحاولون الانتقام من الدولة عبر اغتيال رموزها .
الضيف الثالث : مواطنة ..
الانفلات الأمني مسألة تؤرق كل الليبيين والمتضرر الأكبر هو المواطن الليبي , كنا في بداية الثورة متلاحمين وكان هنالك أمل أن يكون الوضع آمن وأن نعيش الحياة التي كنا نتمناها لكن تفاجئنا بهذا الوضع والأحداث المتوالية وأصبحت أصابع الاتهام تتجول وتنتقل من جهة أو تيار إلى جهة أو تيار آخر ولم نعد نعرف من المسؤول الحقيقي عن هذه الأحداث.
الضيف الرابع : مواطن ..
المستفيد من هذا الوضع هي مجموعات مختلفة من خارجين عن القانون و مروجي مخدرات مرورا بمجموعات تريد الحصول على نفوذ سياسية من خلال تصفيات سياسية واتخذت من بنغازي ساحة لتحقيق هذه الأهداف , والمسؤول عن كل هذا هو المؤتمر الوطني والحكومة التي عرقلت بناء المؤسسات الأمنية .