الرقة، سوريا، 4 أكتوبر، (علي أبو المجد، أخبار الآن) – بهدف الترفيه عن الأطفال النازحين من مناطق سورية عدة وممن لا زالو يعيشون العنف والألم النفسي .. اقيمت في مدينة الرقة شمال البلاد فعالية جديدة برعاية تنسيقية شباب الرقة حملت عنوان بسمة طفل. مراسلنا علي ابو المجد حضر الإحتفالية واعد التقرير التالي.
المتحدثون:
احمد الحاج – عضو تنسيقية شباب الرقة
نازح إلى مدينة الرقة
النص: تحت عنوان (بسمة طفل)، اقيمت في مدينة الرقة المحررة فعالية جديدة برعاية تنسيقية شباب الرقة، وذلك للترفيه عن الاطفال النازحين من مناطق سورية عدة، بالاضافة الى اطفال المدينة نفسها، والذين لازالوا يعايشون العنف والالم النفسي رغم تحرير مدينتهم.
أحمد الحاج عضو تنسيقية شباب الرقة: “هي عبارة عن مهرجان اسمه بسمة طفل، أطفالنا بالرقة يعيشون الظلم منذ بداية التحرير، لا فرحة ولا عيد مر عليهم، يعني قصف من الطيران المروحي وصواريخ، فحبينا نساوي شي يفرّح الاطفال لو بألعاب، او مسابقات، أغاني، شفنا اقبال الاطفال الصغار، أتوا وأخذوا هدايا وشاركوا بالمسابقات”.
يقول أحد النازحين إلى مدينة الرقة: “والله شعور كويس، اجيت انا واولاد الصغار وفرحوا وانبسطو واتفرجوا على المسرحية وعلى الهدايا”.
عروض مسرحية هي الاولى من نوعها في المدينة، حيث لعب الاطفال أدوراها وانتقدوا من خلالها أفعال أجهزة الامن سابقا، كما انتقدوا أيضا بعض ممارسات كتائب الثوار في المدينة وتدخّلهم في الحياة المدينة”
رغم اغتيال النظام فرحة الطفل وسرقة بسمته، الا ان هذه الحفلة استطاعت ان ترسم البسمة على شفاههم، ولكن هي بسمة يبقى مصيرها مجهولا.