طرابلس, ليبيا, 6 أكتوبر 2013, وكالات, أخبار الآن – أعلنت الحكومة الليبية الحداد لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم أمس, بعد سقوط ستة عشر قتيلا من أفراد الجيش الليبي.
جاء ذلك فى بيان أصدرته الحكومة الليبية المؤقتة ليلة أمس.
وهاجم مسلحون نقطة تمركز تابعة للجيش وسط ليبيا على الطريق بين بلدتي ترهونة وبني وليد.
وتشهد ليبيا موجة من الهجمات على مدار الشهور الماضية تستهدف ضباط الجيش ونشطاء وقضاة.
وقال مسؤول عسكري أنه يعتقد أن المسلحين الذين هاجموا النقطة هم من مهربي المهاجرين غير الشرعيين ، مشيرا إلى أن قوة عسكرية كبيرة توجهت إلى ترهونة للبحث عن المنفذين وتأمين المنطقة.
وقال مسؤول عسكري إن مسلحين في مركبات عليها رشاشات هاجموا الموقع الكائن على الطريق بين بلدتي ترهونه وبني وليد. صباح اليوم السبت ، وأضاف ذات المسؤول أنه يعتقد أن المسلحين الذين هاجموا النقطة هم من مهربي المهاجرين غير الشرعيين ، مشيرا إلى أن قوة عسكرية كبيرة توجهت إلى ترهونة للبحث عن المنفذين وتأمين المنطقة.
ووصلت جثث القتلى إلى مستشفى ترهونة فيما نقل البعض منها إلى طرابلس لعدم قدرة المستشفى على حفظها .
ووُصف الهجوم بأنه الأكثر دموية الذي يستهدف الجيش الليبي المشكل بعد الثورة. وكان هجوم مماثل استهدف في يونيو/حزيران الماضي موقعا عسكريا جنوب مدينة سرت, وقتل فيه سبعة جنود.
كما قتل ضباط في الجيش وآخرون في الشرطة والاستخبارات خلال الشهور القليلة الماضية في هجمات وقع معظمها في مدينة بنغازي شرقي البلاد.
من جهتها, قالت وكالة الأنباء الليبية إن الهجوم وقع بمنطقة وشتاتة على الطريق بين بني وليد وترهونة, وأسفر عن مقتل 15 جنديا وإصابة آخرين, مشيرة إلى نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى السبيعة في ترهونة. وأضافت أن الموقع المستهدف يتبع للواء الثاني مشاة في الجيش.
وظل الوضع الأمني هشا خاصة في مدينة بني وليد التي شهدت بعد الثورة محاولات تمرد من مجموعات مسلحة محسوبة على النظام السابق.