سيناء، مصر، 7 أوكتوبر 2013، وكالات-
اعلن وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم إن الهجوم الذي استهدف مقرا أمنيا جنوبي سيناء قام به مفجر انتحاري، مضيفاً ان المسلحين يهدفون إلى زعزعة استقرار البلاد.
ووقع الاثنين ثلاثُ هجمات في مصر إستهدفت رجال الجيش والشرطة بالاضافة الى مركزٍ للاقمار الاصطناعية ما اودى بحياة تسعة عسكريين واكثر من ثمانية واربعين جريحاً.
وكان الهجوم ُالأعنف في سيناء حيث قتل ثلاثة ٌمن رجال الشرطة واصيب ثمانية ٌواربعون من مدنيين وعسكريين في انفجار سيارة مفخخة قرب مديرية امن جنوب سيناء. بمدينة الطور وذلك بحسب مصدر عسكري.
وبالقرب من مدينة الاسماعيلية قتل صباح الاثنين ستة عسكريين في هجوم شنه مجهولون على دورية ٍللجيش قبل ان يلوذوا بالفرار.
وهذا اول اعتداء تشهده منطقة جنوب سيناء منذ بدء موجة العنف في مصر عقب عزل الجيش للرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الماضي اثر تظاهرات حاشدة شارك فيها ملايين وطالبت برحيل مرسي,
وحتى الان، كانت منطقة شمال سيناء المسرح الرئيسي للاعتداءات التي تستهدف الجيش والشرطة والتي يعتقد ان اسلاميين متشددين يقفون وراءها .
وتصاعدت الاعتداءات في شمال سيناء بعد ان فضت السلطات الجديدة بالقوة في 14 اب/اغسطس الماضي اعتصامين لانصار مرسي في القاهرة ما ادى الى مقتل المئات من المتظاهرين الاسلاميين والى حملة امنية على جماعة الاخوان المسلمين ومجموعات سلفية متحالفة معها.
ومنذ ذلك الحين تم توقيف معظم قيادات جماعة الاخوان ومئات من كوادرها الوسيطة واحيل العديدين منهم للمحاكمة بتهمة التحريض على العنف.