أنطاكيا، تركيا، 8 أكتوبر 2013، حازم داكل، أخبار الآن
إحياءا للذكرى الثانية لاغتيال المعارض السوري الكردي مشعل تمو ، عبّر عدد من المشاركين في بيت قامشلو للمجتمع المدني عن حزنهم لفقدانه وفخرهم لما قدمه للثورة السورية .
اجتمع في بيت قامشلو للمجتمع المدني، كرد وعرب سوريوين لأحياء الذكرى الثانية لاغتيال مشعل تمو، الذي يعد رمزاً للحرية والكرامة والذي اغتالته أيادي خفية بسبب معارضته للنظام ونشاطه السلمي في بدايات الثورة السورية.
يقول محمد سويد الأمين العام المساعد لحزب التضامن السوري: “نحنا ببيت قامشلو مجتمعين اليوم لأحياء ذكرى وفاة الشهيد مشعل تمو شهيد الحرية ونتمنى من كل السوريين الأقتداء به كونه كان نور على نور” .
يضيف أبو رامان المدير العام لبيت قامشلو للمجتمع المدني : “مجتمعين اليوم لأحياء ذكرى المناضل مشعل الحرية الشهيد مشعل تمو لتجديد الوفاء له ولجميع الشهداء، مشعل وحمزة الخطيب ولجميع الشهداء السوريين”.
عبر المشاركون لهذه الفعالية عن حزنهم لفقدانه وفخرهم به، لما قدمه لثورة سوريا من خلال رثائه بأبيات من الشعر وبعض الألحان التي عزفت على البزق الكردي.
تقول دلان ابراهيم وهي طالبة سورية: “اتينا لأحياء ذكرى مشعل تمو الذي كان رمزاً للحرية في الثورة السورية وكان قائداً عظيماً بكل معنى الكلمة، نحنا لم نأتي لنحزن، على العكس اتينا لنفرح، وأننا سعداء بشهداء سوريا جميعاً وان شاء الله على امل الحرية لكل السوريين” .
ذكرى سنوية ثانية يحييها السوريون على رحيل تمو من هذا البيت، بيت قامشلو للمجتمع المدني، والكثير من المشاركين لازالوا يعدون تمو بمواصلة النضال حتى اسقاط النظام.