حلب, سوريا ,07 أكتوبر  2013 , أخبار الان
أبدى عدد من المواطنين في  حلب ومدن أخرى لراديو الان اف ام رفضهم للتصرفات التي تقوم بها داعش في المناطق التي تسيطر عليها في سوريا وطالبوا بإنهاء المظاهر المسلحة لهذه الجماعة والتوقف عن فرض قوانينها في هذه المناطق .

المواطنون يرفضون الظهور على التلفاز خوفا من تهديدات داعش  

-شفنا معاركهم في المدينة وغير المدينة وبلا من القتال في مناطق النظام بحاربوا في مناطق الجيش الحر ويريدو السيطرة عليها والسكن فيها .

-يسكنون المدارس ويقاتلو الجيش الحر ويفضوا الجوامع ويغيروا الأئمة ويتهمون المواطنين بالكفر ويمنعون التدخين والحبس لكل شيء ولو انهم يقاتلو بشار بالسلاح الذي يملكون لكان قد رحل منذ زمن

-خلصنا من الإشتباكات مع قوات النظام والان الإشتباكات كبيرة جدا والمدنيين الان ينزحون من كل مكان فداعش تسبب كثير من المشاكل وهمهم مشاكل شخصية
-داعش تقدم صورة مشوه عن الإسلام والأماكن التي تدير فيها الأماكن المحررة خاطئة وأبدا ليست الطريقة التي نتمناها نحن نعترف بسوريا فقط

يأتي ذلك بعدما هاجم مقاتلو داعش ومجموعات مسلحة اخرى، صباح امس، حاجزاً لوحدات حماية الشعب الكردي في محيط قرية قسطل جندو بريف مدينة عفرين، ما أدى لاشتباكات بين الطرفين، حيث ردت وحدات الحماية بقصف مقر لـ”داعش” بالدبابات في قرية عفرين بريف مدينة إعزاز. كما سجل اشتباك بين “لواء عاصفة الشمال” و”داعش”.
وفي حلب تعرضت مناطق في حي بستان الباشا عند منتصف ليل الخميس ـ الجمعة لقصف من قبل قوات النظام بالترافق مع اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والثوار على اطراف الحي وعلى مشارف حي سليمان الحلبي قرب مبنى الزراعة. وفي ريف حلب قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة صباح امس مناطق تتمركز فيها الكتائب المقاتلة في محيط بلدة خناصر ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.
يتزامن ذلك مع قصف قوات النظام عند منتصف ليل الخميس ـ الجمعة مناطق في مدينة درعا وبلدة داعل في حين تعرضت مناطق في بلدة عتمان فجر امس لقصف من قبل القوات النظامية, كما قصفت القوات النظامية صباح اليوم بلدة المسيفرة مما ادى لسقوط عدد من الجرحى فيما نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في درعا البلد ترافقت مع قصف صاروخي ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة.

المقابلة الأولى :
تصرفات داعش ضعيفة جدا على الجبهات ، لا يستطيع التقدم ولا التحرير .. ما نشره هذا التنظيم على الأرض هي معاركه مع الجيش السوري الحر بالمناطق المحررة حتى يسيطر عليها ، ويستطيع أن يأخذ مركزا من خلاله ، ومن هذا المركز يستطيع أن يسيطر على ما يريده من مناطق ، داعش ليست لديها تحركات على الأرض ، نحن رأينا معاركها هنا في المدينة ومدن أخرى ، إذا أرادت السيطرة لتذهب إلى مناطق النظام .

المقابلة التانية :
يجلسون في المدارس ، ويتقاتلون مع الجيش الحر ، يقصون الإمام ويجلسون مكانه ، يمنعون التدخين ، لو هذا السلاح قاتلوا به بشار لنتهينا منه منذ زمن .

المقابلة الثالثة :
داعش لا نرى لها تحركات كبيرة على الجبهات ، مثلا في حلب هناك مشاكل كثيرة بسبب داعش ، لانها تأتي إلى المناطق المحررة وتشتبك مع الجيش الحر ، وتدعى بأنها ستبنى دولة خلافة في المناطق المحررة ، هي تسببت بمشاكل كثيرة للمدنيين ، الآن في أعزاز الأهالي ينزحون بسبب داعش ، كانوا يعيشون حياة رائعة ، والآن جاءت الدولة وبدأت بإصدار المشاكل ، وهمهم الوحيد إنشاء دولة .

المقابلة الرابعة :
داعش .. أفعالها تخدم النظام ، لا تخدم أحدا آخر ، مقاتلته للجيش الحر وعدم قبوله لأي هيئة تشريعية هي السبب بأنه تنظيم مخترق ، وما يفعله هذا التنظيم في العراق لا يقل عما يفعله في سوريا .

المقابلة الخامسة :
داعش .. أعطت صورة مشوهة عن الإسلام ، ثانيا هجومها على المناطق المحررة غلط كبير ، أنا اعتبر أن داعش ليست هي ما نتمناها ، نحن نعترف بشيء اسمه سوريا وبس وكل شيء اسمه الجيش الحر .