طرابلس, ليبيا, 9 أكتوبر 2013, وكالات
طالب رئيس الوزراء الليبي علي زيدان القوى الكبرى بمساعدة بلاده لوقف انتشار الأسلحة في ليبيا.
وقال زيدان ان بلاده تستخدم كقاعدة لتصدير الأسلحة إلى أنحاء المنطقة مما يشكل تهديدا على دول الجوار.
وأشار في الوقت نفسه, إلى أن تهريب الأسلحة من وإلى ليبيا يجري عن طريق جماعات تحاول قتل واغتيال الناس ونشر الرعب في البلاد.
كانت ليبيا قد شكت للسفير الأمريكي من اعتقال الجيش الأمريكي لأبو أنس الليبي، الذي يوصف بأنه أحد زعماء القاعدة، من طرابلس في عملية عسكرية.
وقال” ترى يوميا مسلحين يقاتلون بعضهم بعضا، والمشكلة هي أن الاسلحة متاحة للمواطنين الليبيين، ومتاحة للشباب، وهي في المنازل ومخزنة في كل مكان”.
لكن رئيس الوزراء الليبي علي زيدان قال إن علاقات بلده بالولايات المتحدة لن تتأثر بتوغل قوات أمريكية خاصة داخل الأراضي الليبية واعتقال أبو أنس الليبي الذي يشتبه بأنه أحد قيادي القاعدة.
وكانت السلطات الأمريكية تسعى للقبض على الليبي للاشتباه في علاقته بتفجير السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا عام 1998.
ودافعت واشنطن عن عملية الاعتقال قائلة إن الليبي، واسمه الحقيقي هو نزيه عبد الحميد الرقيعي، “هدف قانوني وملائم.”
ورغم الشكوى الليبية، فإن زيدان قال إن علاقات بلاده مع الولايات المتحدة لن تتأثر بعملية اعتقال الليبي.
ويقول خبراء أمنيون إن صواريخ سطح ـ جو، التي يسهل استخدامها وأخفاؤها، متاحة لجماعات مثل القاعدة.