واشنطن ، الولايات المتحدة الامريكية ، 9 اكتوبر ، وكالات
منظمة أميركية: مجمل التراث الثقافي السوري في خطر
اليونسكو: التراث الحضاري السوري يتعرض للنهب والتدمير
لأول مرة التراث السوري الثقافي يضاف بكامله إلى لائحة المواقع التي تجب حمايتها
حذرت منظمة أميركية، نَشرت أمس الثلاثاء لائحة بـ67 موقعاً تَجِبُ حمايَتها في العالم، من أن مجمل التراث الثقافي في سوريا مهدد بسبب النزاع .وقالت المنظمة إن المواقع الأثرية السورية تدفع ثمناً باهظاً في هذه الثورة .
القائمة الحمراء الطارئة للقطع الأثرية السورية المهدّدة بالخطر
في 25 أيلول/سبتمبر 2013، في متحف متروبوليتان للفنون في نيويورك، أصدرت الولايات المتحدة والمجلس الدولي للمتاحف القائمة الحمراء الطارئة للقطع الأثرية السورية المهدّدة بالخطر.
تشكل القوائم الحمراء إحدى الوسائل التي تمارس عبرها الولايات المتحدة دورًا قياديًا في المحافظة على التراث الثقافي في جميع أنحاء العالم، استنادًا إلى احترام الثقافات المتنوّعة والتعبير عنها من خلال التحف الفنية والمباني والنصب التذكارية. تنضم القائمة الحمراء الطارئة للقطع الأثرية السورية إلى القوائم التي أعدت في السابق للعراق ومصر وأفغانستان.
مواقع التراث العالمي
ستةٌ من المناطق الأثرية السورية، التي تشمل 46 موقعًا والمئات من المباني التاريخية، مسجلة على قائمة اليونيسكو للتراث العالمي. وهي: المدينة القديمة من دمشق ، مدينة بُصرى القديمة أو بصرى الشام ، مدينة حلب القديمة ، موقع تدمر ، قلعة الحصن وقلعة صلاح الدين ، والقرى الأثرية في شمال سوريا. تدرج اليونيسكو جميع تلك المواقع على أنها مهدّدة بالخطر. لقد دُمّرت بعض تلك المباني أو لحقت بها أضرار بالغة جراء القصف أو النهب.
وتفيد منظمة اليونيسكو والصحفيون بأن حلب، إحدى أقدم المدن في العالم ، قد تعرّضت لأضرار بالغة . كما تضرّرت أجزاء كبيرة من قلعة الحصن، وهي قلعة من القرون الوسطى يعود تاريخها إلى زمن الحروب الصليبية الأولى، بفعل القصف المدفعي الثقيل.
وفي دمشق، تعرَض كنيس جوبر، أحد أقدم المعابد في العالم، لقصف بالصواريخ وتمَّ تدميره . وتتعرّض أيضًا تدمر، المستوطنة اليونانية الرومانية المهمة وأحد أهم المراكز الثقافية في العالم القديم، للتهديد بسبب القتال.
وتضرّرت أيضًا أعداد لا تعد ولا تحصى من المباني الدينية والأسواق والقلاع. والمواقع التي تعطي سوريا ثقافتها الغنية، قد دُمّرت أو أنها مهدّدة بالتدمير بسبب القتال.
يلتزم المجلس الدولي للمتاحف بضمان حفظ وحماية الممتلكات الثقافية. وتصنف القوائم الحمراء فئات القطع الأثرية أو الأعمال الفنية المهددة بالخطر في أكثر المناطق تعرضًا للخطر في العالم، وذلك لمنع بيعها أو تصديرها بشكل غير قانوني.
انضمت مساعدة وزير الخارجية للسكان واللاجئين والهجرة، آن ريتشارد، للإعلان عن القائمة الحمراء الطارئة وقالت:
“ينبغي على المجتمع الدولي، من خلال استخدام هذه القائمة الحمراء كمصدر أساسي، أن يكون يقظًا تجاه القطع الأثرية الثقافية السورية المنهوبة التي يتم الاتجار بها. إننا ندين بذلك إلى الشعب السوري، الذي يُجرّد من هويته الثقافية، وإلى العالم بأسره الذي يحترم، ويُعجب، ويدرس هذا التراث.”
وحول ه>االموضوع تحدث لاخبار الان من القلمون الناشط الاعلامي تيم القلموني ال>ي قال ان النظام ضرب بعرض الحائط الاعراف من الطبيعي انه لن يراعي اي حرمة لمعلم ديني او اثري، منها المسجد النبوي في حماه ومسجد العمري في درعا مدينة بصرى الشام ايضا قبعة الحصن في حمص وايضا قلعة المكضيق في حماه ، السوق القديم في حلب وايضا كنيسة قسطنطين وهيلانا وفي معلوله ايضا ، النظام لايدرك اي عمر او اهمية تاريخية للمعالمك في حال لم تخضع للنظام ينتقم منها به>ه الطريقة ، اي هو موضوع انتقام من النظام ، وفي كل مدينه محررة هناك مجالس محلية تقوم بحماية المعالم الاثرية داخلها .
ه>ا وتفيد منظمة اليونيسكو والصحفيون بأن حلب، إحدى أقدم المدن في العالم ، قد تعرّضت لأضرار بالغة كما تضرّرت أجزاء كبيرة من قلعة الحصن، وهي قلعة من القرون الوسطى يعود تاريخها إلى زمن الحروب الصليبية الأولى، بفعل القصف المدفعي الثقيل.
وفي دمشق، تعرَض كنيس جوبر، أحد أقدم المعابد في العالم، لقصف بالصواريخ وتمَّ تدميره. وتتعرّض أيضًا تدمر، المستوطنة اليونانية الرومانية المهمة وأحد أهم المراكز الثقافية في العالم القديم، للتهديد بسبب القتال.
وتضرّرت أيضًا أعداد لا تعد ولا تحصى من المباني الدينية والأسواق والقلاع. والمواقع التي تعطي سوريا ثقافتها الغنية، قد دُمّرت أو أنها مهدّدة بالتدمير بسبب القتال.