حريتان، حلب، سوريا، ١٤ أكتوبر، ( إبراهيم الخطيب، أخبار الآن )
مع حلول عيد الأضحى المبارك ، يبرز دور ُالجمعيات والجهود ِالإغاثية ، من أجل رسم البسمة على شفاه الأطفال ، وإدخال ِ البهجة إلى قلوبهم .
في مدينة/ حريتان/ بحلب ، قامت جمعية ٌ إنسانية ٌبتوزيع لوازم العيد المختلفة ، من اللبسِ والهدايا وغيرِها على الفقراء والمحتاجين .. مراسلنا هناك إبراهيم الخطيب رافق منظمي الحملة وعاد لنا بالتقرير التالي .
المتحدثين :
١. أم عمر
٢. أنور أبرص – المسؤول عن توزيع الملابس
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ، قامت الجمعية الإنسانية للإغاثة والتنمية بمشروع إنساني ، لأجل تأمين ملابس العيد بالمجان ، للفقراء والمحتاجين في مدينة حريتان بحلب .
تأتي هذه الفكرة الرائدة ، قبيل أيام عيد الأضحى المبارك ، وقد لبى هذه الدعوة الكثير من الناس العاجزين عن شراء ملابس لهم ولأولادهم ، بسبب عدم توفر المال ، والغلاء الحاد بالأسعار .
أم عمر إحدى النساء ، التي أتت لأخذ الملابس لأطفالها تقول : “ليس لنا قدرة لشراء الألبسة ، ولدي أربعة عشر شخص ، ولم أستطع سوى جلب ربع الملابس لهم” .
وتعتبر منظمة IHH الجهة الداعمة لهذا المشروع ، وقد تم توفير مختلف أنواع الملابس والأحذية بصعوبة كبيرة ، بسبب إغلاق المعابر الحدودية ، إلا أن القائمين على هذا المشروع استطاعو تأدية عملهم ، ورسم الفرحة على شفاه عدد كبير من الأطفال .
أنور أبرص – المسؤول عن توزيع الملابس يقول : “تقوم الجمعية الإنسانية للإغاثة والتنمية في مدينة حريتان على توزيع الملابس على المحتاجين والفقراء ، وهذه الدفع الثانية من الملابس ، وقمنا بتوزيع الدفعة الأولى تقريبا على ٦٠٠ عائلة من المحتاجين والفقراء ، وهذه على ٤٠٠ عائلة”.
لعل الأطفال الذين حرموا من فرحة الأعياد الماضية ، يبدون بهذا العيد بعضا من البهجة بهذه الملابس الجديدة ، فرحة العيد لا يعرفها سوى الأطفال الصغار بملابسهم الجديدة وألعابهم التي عجز أهلهم عن شرائها في ظل ظروف الثورة السورية .