حلب، سوريا، 14 أكتوبر، (فارس الفارس، خاص أخبار الآن)
أكد شهود عيّان لـ “أخبار الآن” أن قوات النظام سطّت على منازل المواطنين أثناء قيامها بحملة تفتيش في حي الأعظمية الحلبي، يوم الخميس الماضي، كما استخدمت عدداً منهم دروعاً بشرية لمنع تقدّم الثّوار في الحي.
وقال أبو محمد (من سكان حي الأعظمية جانب جامع بلال) لـ “أخبار الآن”: “لقد سطى جنود النظام على مدخراتي من النقود أثناء قيامهم بتفتيش منزلي”.
وأشار “ابو محمد” إلى أن الجنود، سرقوا من المنزل مبلغاً من المال قدّره 200 ألف ليرة سورية –ما يعادل ألف و200 دولار-، بالإضافة لسرقتهم أكثر من 40 غرام من الذهب، كان يخفيهم في غرفة النوم.
بدوره تحدث “أبو شادي” عن قيام جنود النظام بسرقة 40 ألف ليرة سورية من منزله، أثناء قيامهم بحملة تفتيش في حي الأعظمية. وأكد “أبو محمد” و”أبو شادي” لـ “أخبار الآن” قيام قوات النظام باستخدام أبنائهما “دروعا بشرية” أثناء حملات التفتيش الّتي شنتها على المنازل في الحي، من خلال إجبارها بالقوة لأبناء “أبو محمد” و”أبو شادي” على البقاء في شرفة المنزل “البلكونة”، ريثما تكمل عملية التفتيش والسرقة، خوفاً من مهاجمة الثّوار لهم.
كلام “أبو محمد” و”أبو شادي” أكده لـ “أخبار الآن” اثنان من جنود النظام المقتحمين للحي المذكور وأشاروا إلى أنهم سرقوا من منازل المواطنين ما يقرب من الـ2 مليون ليرة سورية (مايعادل الـ12 ألف دولار) حسب تأكيد عنصرين من العناصر المشاركين في الحملة.
يشار إلى أن معارك عنيفة شهدها الحي يوم الخميس الماضي، بين الثّوار وقوات النظام، للسيطرة على عليه من قبل الثّوار بالإضافة لمحاصرة ملعب الحمدانية القريب والذي يعتبر معقل لقوات النظام، في معركة أطلق عليها الثّوار اسم الواقعة.