ريف حلب، سوريا، 15 أكتوبر 2013، (علي أبو المجد، أخبار الآن)

‎عيد الاضحى او كما يعرف بعيد الخير والبركة، يمر هذا العام على السوريين مختلفا تماما عن الاعياد الاخرى، فنظرا للظروف الصعبة التي لحقت بمعظم سكان ريف حلب، بادرت جهات خيرية بتقديم مساعدة بسيطة للفقراء بمناسبة حلول هذا العيد.

يقول أبو جمال عضو الهيئة العليا للإغاثة بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك: “نحن الهيئة العليا للإغاثة السورية استطعنا تقديم 15 أضحية في الريف الغربي من حلب ويوجد لدينا ايضا عدة نقاط اخرى في الريف الشمالي وذلك بالتعاون مع جمعيات خيرية وجهود فردية، والهدف هو ادخال الفرحة والبسمة الى قلوب الفقراء والنازحين في الريف الحلبي”.

عدة اشخاص متطوعين قاموا بهذا العمل وأشرفوا على تقسيم الاضاحي وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين من اهالي المدينة وكذلك النازحون الذين شردوا من ديارهم وساءت احوالهم ايضا كان لهم قسم كبير من هذه الاضاحي التي اعادت لهم فرحة العيد ولو جزئياً.

يقول نازح من ريف حماة: “في الواقع وضع النازحين سيء جدا، فالنازحون حل عليهم العيد وكأنه لم يحلّ، ونحن نشكر القائمين على هذا العمل كونهم جعلونا نحس بالعيد ونعيش بعضاً من أجوائه من خلال ايصال حصص اللحم لنا”.

ايصال الفرحة والبسمة الى قلوب الفقراء والنازحين، هو الهدف الاول من هذه الاضاحي في هذا العيد الذي يعتبر بأنه الاكتر قسوة من بين الاعياد الماضية وذلك بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يمر بها المواطن السوري.