الرقة، سوريا، 19 أكتوبر، (أحمد السخني، أخبار الآن)    
“جنة يا رقتنا” حملة تنظيف تطوعية, عكف على تنظيمها مجموعة من شباب محافظة الرقة السورية المحررة منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام المنصرم.
تهدف هذه الحملة إلى تنظيف شوارع المدينة, وجمع أكياس القمامة التي باتت منتشرة بكثرة في الشوارع والأحياء والساحات العامة.
بعد عدة اشهرة على تحرير مدينة الرقة وانتخاب المجلس المحلي في المدينة تتراكم الاوساخ في الشوارع الرئيسة والساحات العامة بسبب توقف قطاع النظافة عن عمله لان المجلس المحلي لا يستطيع تغطية هذا القطاع بعد توقف الدعم عنه.
يقول طه الطه امين سر المجلس المحلي لمدينة الرقة: “ان قطاع النظافة في مدينة الرقة يستهلك اكثر من 400 الف ليرة سورية وان المجلس لم يعد يستطع تغطية نفقات هذا القطاع بسبب توقف الدعم عنه”.
نتيجة توقف عمال البلديات عن عملهم اعاد هؤلاء الشبان احياء حملة جنة يارقتنا التي كانت مستمرة في ظل وجود النظام بسبب المخلفات التي تنتشر في شوارع المدينة.
يقول فراس حنوش احد مؤسسي حملة جنة يارقتنا: “انها حملة تطوعية يقوم فيها مجموعة من الشباب والشابات من مدينة الرقة وهم شباب متطوعون لا يتبعون لأي مجلس عسكري او محلي وهذه الحملة كانت قائمة ايام وجود النظام عدنا الى العمل من جديد بسبب انتشار النفايات بشكل كبير في المدينة سعيا منا لتنظيف المدينة خوفا من انتشار الامراض”.
جهود فردية متواضعة لأازالة النفايات في المدينة يشارك في الحملة ثلة من الشبان والشبات من مختلف الاعمار والهدف هو حماية المدينة من التلوث قدر المستطاع
يقول عبيدة المشرف احد المشاركين بالحملة: “ان الحملة تهتم بجانب النظافة في مدينة الرقة ولا زالت مستمرة هذه الحملة بعد تحرير المحافظة بستة اشهر وهي تهدف الى توعية المواطنيين في نظافة مدينتنا”.
بعد ساعات قليلة من العمل يصبح الوضع افضل مما كان عليه فالتنظيف وان كان جزئيا هو خطوة لنشر الوعي في بلد يحتاج الى جهود جميع ابناءه، ويتحدث السكان عن أنتشار امراض جديدة وخاصة عن الاطفال دون أن يجدوا من يخلصهم  منها.
المتحدثون:
طه الطه امين سر المجلس المحلي لمدينة الرقة
فراس حنوش – احد مؤسسي حملة “جنة يارقتنا”
عبيدة المشرف – احد المشاركين في حملة “جنة يارقتنا”