دمشق، سوريا ، 19 أكتوبر 2013 ، وكالات

أهمية المليحة تكمن بربطها لغوطتي دمشق وتعد بوابة جنوبية للعاصمة.
افاد ناشطون من ريف دمشق عن تمكن الجيش السوري الحر من تحقيق تقدم مهم على جبهة مدينة المليحة بعد تحرير الثوار لحاجز تاميكو. واسفرت الاشتباكات هناك عن مقتل 16 عنصرا من قوات النظام  واصابة عشرات آخرين منهم.
وبث الناشطون تسجيلا يظهر اعمدة الدخان تتصاعد من الحاجز بعد تحريره ويعد تقدم الجيش الحر على جبهة المليحة مهما نظرا لربط المدينة بين غوطتي دمشق ومنها يستطيع الثوار ايضا الدخول للعاصمة دمشق.  
وسقط عدد من القتلى والجرحى جراء وقوع انفجار عند مدخل ضاحية جرمانا الواقعة بالقرب من العاصمة دمشق.
وقال ناشطون إن 16 جنديا من الجيش السوري قتلوا خلال التفجير والاشتباكات، وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن التفجير وقع عند مدخل جرمانا من جهة المليحة وهي بلدة مجاورة يسيطر عليها مسلحون معارضون.
وفي السادس من أغسطس هز اعتداء بسيارة مفخخة جرمانا الواقعة في الضاحية الجنوبية الشرقية لدمشق، ما أسفر عن مقتل 18 شخصا.
من جانبه، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هجوم السبت هو اعتداء بسيارة مفخخة وقع عند حاجز للجيش بين المليحة وجرمانا حوالى الساعة 7:30 بالتوقيت المحلي (4:30 توقيت غرينيتش).            
وقال أحد سكان جرمانا لـ”فرانس برس” “إنه انفجار قوي، فقد اهتزت جدران المنزل”.            
وبعد الهجوم اندلعت معارك عند أطراف جرمانا وسقطت قذائف هاون من جهة المسلحين المعارضين على هذه الضاحية.
من جهة أخرى، بث التلفزيون الرسمي السوري في نشرته الإخبارية ليل الجمعة لقطات تظهر قيام مفتشي البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والأمم المتحدة بتفكيك وإتلاف تجهيزات في مواقع لإنتاج هذه الأسلحة وتخزينها.
ويظهر التقرير وهو بعنوان “سوريا تواصل تعاونها مع الفريق الدولي الخاص بالسلاح الكيماوي والفريق يزور مناطق عدة”، تفكيك بعض اللوحات الإلكترونية وقصها بآلات حادة، وقيام جرافة بتحطيم خزانات فضية اللون متوسطة الحجم وسحقها.
وهي المرة الثانية التي يبث التلفزيون السوري شريطا لعمل البعثة المشتركة بعد تقرير اول في الثامن من أكتوبر، وذلك بعد أسبوع من بدء هذا الفريق مهمته.