دبي، 21 أكتوبر 2013 ، أخبار الان
على الهاشتاج قيادة_26اكتوبر … تفاعل آلاف السعوديين مع الحملة التي دشنها ناشطون في السعودية لرفع الحظر عن منح النساء في البلاد رخصة قيادة السيارة، وتزامن هذا التفاعل مع اقتراب الموعد الذي يعتزم فيه مئات من السعوديات قيادة السيارة كتعبير احتجاجي على حظر قيادة السعوديات للسيارة.
ومنذ تدشينها اجتذبت الحملة دعما عبر شبكة الإنترنت من أكثر من 25 ألف سعودي، بحسب المنظمين.
وحدد النشطاء 26 تشرين أول/أكتوبر الجارى للإمساك بعجلة القيادة فى تحد لحظر دام عقودا وجعل من السعودية البلد الوحيد فى العالم الذى لا يسمح فيه للمرأة بالقيادة.
وتسمح السلطات السعودية للرجال فقط بالتقدم لطلب رخصة قيادة. ومن ينتهك القوانين من النساء يتم إلقاء القبض عليه وتوقيع غرامة عليه.
ولطالما ترددت المملكة فى مراجعة الحظر الذى تدعى أنه يرجع لأعراف اجتماعية ودينية. وفى عام 2007، أعلن العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز أن الحظر هو قرار اجتماعى يتخذه المواطنون السعوديون، وأن الدولة تنفذ فقط إرادة الشعب.
وقال منظمو الحملة إنهم يريدون من خلال احتجاج بارز بعث رسالة إلى العائلة الحاكمة والعالم مفادها أن مواقف وإرادة الشعب السعودى تغيرت.
ويقول المنظمون إن أكثر المؤشرات تشجيعا هى القاعدة العريضة من الدعم من مختلف قطاعات المجتمع.
وذكرت هالة الدوسرى، وهى طبيبة فى مدينة جدة السعودية ومشاركة فى تنظيم الحملة “يظهر الجميع الدعم لحملة 26 تشرين أول/أكتوبر- الكبار والصغار، الأغنياء والفقراء، الرجال والنساء”. وأضافت هذه ليست حملة نسائية، بل حركة سعودية”.
منذ الإعلان عن هذه الحملة، قامت عدة ناشطات سعوديات أو من المؤيدات للحملة بتصوير أنفسهن وهن يقدن سيارة في السعودية ومن ثم نشرها على مواقع التواصل الإجتماعي. المختلف في المقطع التالي الذي سنعرضه على حضراتكم هو قيام أحد الشبان السعوديين بتعليم أمه كيفية القيادة.